علّقت الرئاسة السورية، اليوم الاثنين، على التفجير الذي وقع في مدينة منبج بريف حلب شمال البلاد، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقالت الرئاسة في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على "إكس" إن الانفجار "أسفر عن سقوط 20 شهيدًا، وعدد من الجرحى".
وأكد البيان أن "الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي".
وأضاف: "لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها" وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، قال الدفاع المدني السوري إن انفجار سيارة ملغّمة وقع في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين، مخلفاً قتلى وإصابات.
وكانت معلومات أولية نوهت إلى أن الانفجار وقع على طريق M4، تزامناً مع مرور مركبة تقل عاملات.
وهذا الانفجار هو الثاني في يومين فقط في المدينة التي تشهد اشتباكات متواصلة بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"الجيش الوطني" الموالي لتركيا.
ويوم السبت، قُتل عدد من عناصر "الجيش الوطني" وأُصيب آخرون بجراح، بينهم مدنيون وأطفال، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موقع عسكري في منبج.
وشهدت منبج، مؤخراً، عدة تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة، كان آخرها انفجار عنيف في سيارة ملغّمة في شارع الرابطة.
0 تعليق