غية وآل صميد.. تضاريس أثرية يحيطها جمال الطبيعة - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحاط بأجواء وإطلالات بانورامية لارتفاعها عن سطح البحر

واحدة من أجمل المتنزهات الطبيعية في المحافظة لتنوع التضاريس

واحدة من أجمل المتنزهات الطبيعية في المحافظة لتنوع التضاريس

تشكل قرى "غية" و "آل صميد" التي تقع شرق محافظة المجاردة في شمال منطقة عسير، واحدة من أبرز المعالم التاريخية مع تميزها بمناظر خلابة وتضاريس فريدة.

تنساب في قرية "غيّة" في مركز خاط على قمة جبل تهوي من الجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة المجاردة، المياه من فوق الصخور وبين منابت الشجر ومدارج الإنسان لتصنع مشهداً بديعاً يعكس لون الأرض وزرقة السماء متدفقاً على صفحات الصخور المبهرة التي منحت إنسان المكان التحدي الممزوج بالإبداع.

يكسو جبالها طبقة من الأشجار المعمرة كالسدر والرقاع والإبراء 

وتحاط القرية بأجواء وإطلالات بانورامية لارتفاعها عن سطح البحر بأكثر من 1700 متر، كما تجتمع فيها أنواع الصقور والطيور النادرة والبرية مثل الحمام البري والعيزاء وغيرها من الوبارة والأرانب، فيما يكسو جبالها طبقة من الأشجار المعمرة كالسدر والرقاع والإبراء والبن والحناء والتين الشوكي وشجر اللبان والمرّ، إلى جانب النباتات العشبية والأزهار التي يتربى عليها النحل، وينتج منها العسل بأنواعه المختلفة ذات الجودة العالية.

وتتميز رهوة آل صميد التي تتواجد في الجهة الشرقية من محافظة المجاردة، ويصل إليها الزائر عبر طريق ترابي وعر يبدأ من الشارع العام في مركز خاط، ويعبر الجهة الشمالية الغربية للقرية، بمناخ لطيف في فصل الصيف وبارد ممطر في فصل الشتاء، ويظللها جبل القرن عند الشروق وجبل تهوي عند الغروب.

وينظر إلى هذه القرية على أنها واحدة من أجمل المتنزهات الطبيعية في المحافظة لتنوع التضاريس وجمال الطبيعة وانتشار المدرجات الزراعية ووفرة الموارد المائية والمساكن الحجرية البديعة المتناثرة بين أحضان الطبيعة ذات الأشجار الكثيفة كالسدر والأثب والرقاع فيها، بالإضافة إلى النباتات والحشائش الطبيعية المتداخلة بين التشكيلات الصخرية العجيبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق