عمان- قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، د.محمد الخلايلة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، قدّم أسبوع الوئام ليكون أسبوعاً وئامياً يخرج من هذا البلد الهاشمي بعد أن عاشه واقعاً عملياً بين أبنائه ومواطنيه، مشيرا إلى أن الوئام والدعوة إليه لا يعني التنازل عن القيم والمبادئ بالدين الإسلامي ولا تعني الضعف أو الانهزام بل هو موقف إيجابي يدعو لإقرار بالحقوق المعترف بها للناس جميعاً ويدعو للاعتراف بالآخر واحترام هذا الاعتراف.اضافة اعلان
وأضاف لدى رعايته امس مندوبا عن رئيس الوزراء د.جعفر حسان، احتفال الوزارة بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان تحت عنوان "الأردن أنموذج الوئام بين أتباع المذاهب والأديان"، بالتعاون مع دائرتي قاضي القضاة، والإفتاء العام للمملكة، والمركز الأردني لبحوث التعايش الديني، " نجتمع في عاصمة الوئام في هذا البلد الطيب المبارك في عمّان الوئام التي قدمت للعالم نموذجاً في العيش المشترك بين أبنائها من مختلف الديانات والتي قدمت للعالم وئاماً هاشمياً يخرج من مشكاة النبوة".
بدوره قال سماحة قاضي القضاة عبدالحافظ الربطة، "إن اللقاء يأتي احتفاءً بهذا الحدث السنوي أسبوع الوئام بين الأديان مستذكرين فيه المعاني الجامعة للخير مع هذه الذوات المستبشرة والمتطلعة بالنظر الثاقب لعمق تلك الرؤية الملكية من لدن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني صاحب الفكر والفكرة.
وأشار الربطة، إلى أننا في هذا الاحتفال نمثل مؤسسة راسخة من مؤسسات الوطن الدينية عندما نتحدث في هذا الشأن نعتبر الدين منطلقاً أساسياً لهذا الحدث وذلك لايمكن لأحد إغفال حقيقة أن الدين قوة عظيمة دافعة تعطي معاني أرقى وأسمى من مجرد النظر المحدود لها زماناً ومكاناً.
من جانبه لفت مفتي عام المملكة د.أحمد الحسنات، إلى ان الاجتماع يأتي ضمن مبادرة ريادية أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لتشكّل نواة للعيش المشترك بين الناس على أساس من الاحترام المتبادل والوئام الذي أوجد ضرورة الإسلام باعتباره ديناً ربانياً مصدره من الله تعالى الذي هو رب العالمين جميعاً.
وبين الحسنات، نحن كمسلمين نقرأ في صلاتنا في كل يوم وليلة على الأقل " الحمد لله رب العالمين " حتى يترسّخ بقلوب المؤمنين أن النظر إلى الآخرين ينبغي أن ينطلق من هذا الأصل المشترك بين الناس وهو أن لهم ربّاً واحداً وأصلاُ واحداً وحضارة مشتركة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، قال مدير المركز الأردني لبحوث التعايش الديني الأب نبيل حداد، أن الاحتفال بالوئام هو تكريس لموروث مجتمعي يحمل الملامح الإنسانية وفي جانب آخر تعبيراً عن اعتزاز كبير بجهد ملكي ومبادرات هاشمية كان لها مع مطلع الألفية الثالثة الريادة في تحفيز وظهور الدبلوماسية الدينية على الساحة العالمية كلقاح للتطرف ووصفة لسد فجوات التعصب والكراهية.
وأضاف الأب حداد، إلى ان الاحتفال بأسبوع الوئام يأتي بالاحتفال بذكرى ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لا يألو جهدا في نشر السلام في العالم وتقريب وجهات النظر في القضايا العالمية حتى أصبح الأردن نموذجاً في السلام والتعايش المشترك والمحبة.
وأضاف لدى رعايته امس مندوبا عن رئيس الوزراء د.جعفر حسان، احتفال الوزارة بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان تحت عنوان "الأردن أنموذج الوئام بين أتباع المذاهب والأديان"، بالتعاون مع دائرتي قاضي القضاة، والإفتاء العام للمملكة، والمركز الأردني لبحوث التعايش الديني، " نجتمع في عاصمة الوئام في هذا البلد الطيب المبارك في عمّان الوئام التي قدمت للعالم نموذجاً في العيش المشترك بين أبنائها من مختلف الديانات والتي قدمت للعالم وئاماً هاشمياً يخرج من مشكاة النبوة".
بدوره قال سماحة قاضي القضاة عبدالحافظ الربطة، "إن اللقاء يأتي احتفاءً بهذا الحدث السنوي أسبوع الوئام بين الأديان مستذكرين فيه المعاني الجامعة للخير مع هذه الذوات المستبشرة والمتطلعة بالنظر الثاقب لعمق تلك الرؤية الملكية من لدن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني صاحب الفكر والفكرة.
وأشار الربطة، إلى أننا في هذا الاحتفال نمثل مؤسسة راسخة من مؤسسات الوطن الدينية عندما نتحدث في هذا الشأن نعتبر الدين منطلقاً أساسياً لهذا الحدث وذلك لايمكن لأحد إغفال حقيقة أن الدين قوة عظيمة دافعة تعطي معاني أرقى وأسمى من مجرد النظر المحدود لها زماناً ومكاناً.
من جانبه لفت مفتي عام المملكة د.أحمد الحسنات، إلى ان الاجتماع يأتي ضمن مبادرة ريادية أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لتشكّل نواة للعيش المشترك بين الناس على أساس من الاحترام المتبادل والوئام الذي أوجد ضرورة الإسلام باعتباره ديناً ربانياً مصدره من الله تعالى الذي هو رب العالمين جميعاً.
وبين الحسنات، نحن كمسلمين نقرأ في صلاتنا في كل يوم وليلة على الأقل " الحمد لله رب العالمين " حتى يترسّخ بقلوب المؤمنين أن النظر إلى الآخرين ينبغي أن ينطلق من هذا الأصل المشترك بين الناس وهو أن لهم ربّاً واحداً وأصلاُ واحداً وحضارة مشتركة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، قال مدير المركز الأردني لبحوث التعايش الديني الأب نبيل حداد، أن الاحتفال بالوئام هو تكريس لموروث مجتمعي يحمل الملامح الإنسانية وفي جانب آخر تعبيراً عن اعتزاز كبير بجهد ملكي ومبادرات هاشمية كان لها مع مطلع الألفية الثالثة الريادة في تحفيز وظهور الدبلوماسية الدينية على الساحة العالمية كلقاح للتطرف ووصفة لسد فجوات التعصب والكراهية.
وأضاف الأب حداد، إلى ان الاحتفال بأسبوع الوئام يأتي بالاحتفال بذكرى ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لا يألو جهدا في نشر السلام في العالم وتقريب وجهات النظر في القضايا العالمية حتى أصبح الأردن نموذجاً في السلام والتعايش المشترك والمحبة.
0 تعليق