عمان- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أهمية خطوات رئيس الوزراء د. جعفر حسان، الساعية إلى النهوض بالاقتصاد الوطني، فقد دشن المرحلة الأولى من مشروع مرسى زايد بمدينة العقبة.اضافة اعلان
جاء ذلك في جلسة للمجلس برئاسة أحمد الصفدي، أمس وبحضور رئيس الوزراء، وأعضاء في الفريق الحُكومي.
وفي هذا النطاق، أشاد الصفدي في مستهل الجلسة التي عقدها المجلس صباح أمس، بـ"مرسى زايد"، الذي يأتي في إطار علاقات التعاون الإستراتيجية الوثيقة بين الأردن والإمارات، وتحظى برعاية واهتمام من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد.
وفي الجلسة، أقر النواب بالأغلبية، مواد من مشروع قانون صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية لسنة 2024، إذ وافقوا على تعديل القانون ليعمل به بعد 30 يومًا من نشره في الجريدة الرسمية، بينما كانت تنص المادة على العمل به منذ نشره في الجريدة الرسمية.
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، إن "المشروع جاء لخلق روح التعاون والتشارك والتكافل بين المزارعين المُشاركين بالصندوق".
وكانت لجنة الزراعة والمياه النيابية؛ أقرت الشهر الماضي، القانون، بهدف "تحقيق التكافل والتعاون بين المزارعين المُشتركين في الصندوق في مواجهة المخاطر الزراعية والحد من آثارها، فضلًا عن تشجيع الاستثمار الزراعي بتقليل الخسائر المالية الناجمة عن المخاطر الزراعية"، إلى جانب إنشاء صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية، وتحديد مهام لجنة إداراته وإجراءات قيامه بعمله وموارده المالية وأوجه الإنفاق منها، وتمكينه من تعويض المُزارع غير المُشترك فيه عن الضرر الناجم عن التعرض لخطر الصقيع.
وأكد الصفدي أن "علاقة المجلس بالحكومة محددة وفق أطر دستورية، ندرك معها أهمية ووجوب التعاون الذي يوجه إليه جلالة الملك دوما، في إطار الفصل المرن الذي كفله الدستور لتحقيق الأهداف الوطنية".
وقال إن ما يقوم به رئيس الوزراء من جولات ميدانية، يجسد معها فكرة حكومة المحافظات، أمر يستحق الدعم، وذلك لأثره الملموس الذي نلحظه في المحافظات، مشيدا بما يقوم به الفريق الاقتصادي في الحكومة، لافتا الى أن قطاعات اقتصادية أشادت برؤية الفريق.
وقال "نحن والحكومة في مركب واحد لتحقيق الأهداف الوطنية، فإن اختلفنا في الأدوار لا نختلف في الأهداف، وقد رسم الدستور والنظام الداخلي حدود العلاقة بين السلطتين، القائمة على مبدأ التوازن والتكامل والاحترام المتبادل بينهما".
وقال إن "مناسبة عيد ميلاد جلالة الملك، تشكل حافزاً للبذل والعمل والعطاء، إذ شهد جلالته توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي والتي أعلن من خلالها الاتحاد تقديم حزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو".
وأكد أن "الأردن الذي جسد عبر قيادته صوت الحكمة والاعتدال في المنطقة، بات شريكاً موثوقاً في المجتمع الدولي وهو ما يدفعنا في المجلس وعبر لجان الصداقة مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي، لبذل مزيد من الجهد، لتقوية أواصر التعاون وتدعيم مواقفنا الوطنية".
واضاف الصفدي "على النهج ذاته في الإنجاز والعمل، كان جلالته يوجه الحكومة بإنشاء استاد دولي جديد لكرة القدم لخدمة قطاع الرياضة والشباب في المملكة، تقديراً لإنجازات الرياضيين الأردنيين وللنشامى الذين رفعوا علم الأردن عالياً في مختلف المحافل الدولية".
جاء ذلك في جلسة للمجلس برئاسة أحمد الصفدي، أمس وبحضور رئيس الوزراء، وأعضاء في الفريق الحُكومي.
وفي هذا النطاق، أشاد الصفدي في مستهل الجلسة التي عقدها المجلس صباح أمس، بـ"مرسى زايد"، الذي يأتي في إطار علاقات التعاون الإستراتيجية الوثيقة بين الأردن والإمارات، وتحظى برعاية واهتمام من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد.
وفي الجلسة، أقر النواب بالأغلبية، مواد من مشروع قانون صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية لسنة 2024، إذ وافقوا على تعديل القانون ليعمل به بعد 30 يومًا من نشره في الجريدة الرسمية، بينما كانت تنص المادة على العمل به منذ نشره في الجريدة الرسمية.
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، إن "المشروع جاء لخلق روح التعاون والتشارك والتكافل بين المزارعين المُشاركين بالصندوق".
وكانت لجنة الزراعة والمياه النيابية؛ أقرت الشهر الماضي، القانون، بهدف "تحقيق التكافل والتعاون بين المزارعين المُشتركين في الصندوق في مواجهة المخاطر الزراعية والحد من آثارها، فضلًا عن تشجيع الاستثمار الزراعي بتقليل الخسائر المالية الناجمة عن المخاطر الزراعية"، إلى جانب إنشاء صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية، وتحديد مهام لجنة إداراته وإجراءات قيامه بعمله وموارده المالية وأوجه الإنفاق منها، وتمكينه من تعويض المُزارع غير المُشترك فيه عن الضرر الناجم عن التعرض لخطر الصقيع.
وأكد الصفدي أن "علاقة المجلس بالحكومة محددة وفق أطر دستورية، ندرك معها أهمية ووجوب التعاون الذي يوجه إليه جلالة الملك دوما، في إطار الفصل المرن الذي كفله الدستور لتحقيق الأهداف الوطنية".
وقال إن ما يقوم به رئيس الوزراء من جولات ميدانية، يجسد معها فكرة حكومة المحافظات، أمر يستحق الدعم، وذلك لأثره الملموس الذي نلحظه في المحافظات، مشيدا بما يقوم به الفريق الاقتصادي في الحكومة، لافتا الى أن قطاعات اقتصادية أشادت برؤية الفريق.
وقال "نحن والحكومة في مركب واحد لتحقيق الأهداف الوطنية، فإن اختلفنا في الأدوار لا نختلف في الأهداف، وقد رسم الدستور والنظام الداخلي حدود العلاقة بين السلطتين، القائمة على مبدأ التوازن والتكامل والاحترام المتبادل بينهما".
وقال إن "مناسبة عيد ميلاد جلالة الملك، تشكل حافزاً للبذل والعمل والعطاء، إذ شهد جلالته توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي والتي أعلن من خلالها الاتحاد تقديم حزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو".
وأكد أن "الأردن الذي جسد عبر قيادته صوت الحكمة والاعتدال في المنطقة، بات شريكاً موثوقاً في المجتمع الدولي وهو ما يدفعنا في المجلس وعبر لجان الصداقة مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي، لبذل مزيد من الجهد، لتقوية أواصر التعاون وتدعيم مواقفنا الوطنية".
واضاف الصفدي "على النهج ذاته في الإنجاز والعمل، كان جلالته يوجه الحكومة بإنشاء استاد دولي جديد لكرة القدم لخدمة قطاع الرياضة والشباب في المملكة، تقديراً لإنجازات الرياضيين الأردنيين وللنشامى الذين رفعوا علم الأردن عالياً في مختلف المحافل الدولية".
0 تعليق