Local
-OneArabia
وتعزز دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمارات الاستراتيجية واللوائح القابلة للتكيف. وسلط سامر الجيوسي، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي المتخصص والذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة ديل تكنولوجيز، الضوء على ذلك خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أبوظبي. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بأكثر من 13% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2030، مما يضعها في المرتبة الثالثة عالمياً بعد الصين والولايات المتحدة.
وأكد الجيوسي أن منطقة الشرق الأوسط ستستفيد بشكل كبير من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يضيف القطاع ما يقرب من 320 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول عام 2030. وأضاف: "إن دولة الإمارات ليست رائدة في المنطقة في تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي فحسب، بل إنها أيضًا من أوائل الدول في العالم التي تبنت سياسات وتشريعات تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتدعم الابتكار في هذا المجال".
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في إرساء التوازن بين الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي وتعزيز البيئة المواتية للابتكار. وقد أدى هذا النهج إلى وضع الدولة في مكانة رائدة عالميًا في حوكمة الذكاء الاصطناعي. وأشار الجيوسي إلى أن البيانات بمثابة "شريان الحياة" للذكاء الاصطناعي، حيث نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في خلق بيئة داعمة لاستخدام البيانات لدفع عجلة التنمية.
وتظل الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية تشكل أولوية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتعمل الدولة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعظيم استخدام التكنولوجيا. وأكد الجيوسي أن هذه الجهود ضرورية للحفاظ على القدرة التنافسية وضمان النمو المستدام من خلال الحلول المبتكرة.
وتلعب المؤتمرات مثل قمة الذكاء الاصطناعي العالمية دوراً حيوياً في توحيد الخبراء وصناع القرار. وتسهل هذه الأحداث المناقشات حول الاتجاهات والتحديات الحالية في قطاع الذكاء الاصطناعي. وأشار الجيوسي إلى أن مثل هذه المنصات ضرورية لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون بهدف تطوير حلول للتقدم المستدام.
لقد أدى إدراك دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر لإمكانات الذكاء الاصطناعي إلى تبوءها مكانة رائدة في تبني التقنيات ذات الصلة. ومن خلال تنفيذ سياسات تشجع على التنظيم والإبداع، أصبحت نموذجًا للدول الأخرى التي تتطلع إلى تسخير الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.
ويؤكد التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الرقمية على التزامها بتسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو الاقتصادي. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية، تهدف الدولة إلى تحسين استخدام التكنولوجيا في مختلف القطاعات، وضمان تحقيق فوائد طويلة الأجل لاقتصادها.
وفي ختام كلمته، أكد الجيوسي على أن التخطيط الاستراتيجي والاستثمار يمكن أن يضعا الدول في طليعة التقدم التكنولوجي. ويشكل نهج الإمارات العربية المتحدة مثالاً على كيف يمكن أن يؤدي تحقيق التوازن بين التنظيم والابتكار إلى مساهمات اقتصادية كبيرة من التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي.
With inputs from WAM
English summary
The UAE is expected to rank third globally in AI contributions to its economy by 2030, with projections indicating over 13% of GDP. This growth reflects strategic investments and innovative policies supporting AI development.
Story first published: Wednesday, February 5, 2025, 0:45 [GST]
0 تعليق