دبي: «الخليج»
تستعد دبي لاستضافة أكبر قمة عالمية للعدالة والحب والسلام، حيث ستجمع أكثر من 2,800 من صناع السلام من أنحاء العالم، وستُعقد تحت شعار «كوكب واحد، صوت واحد: العدالة والحب والسلام العالمي»، بمركز دبي للمعارض في إكسبو سيتي دبي يومي 12 و13 إبريل المقبل. ينظم القمة حركة «أنا صانع سلام»، وسيشارك فيها 72 متحدثاً بارزاً، من بينهم 10 من الحائزين جائزة نوبل، وقادة فكر عالميون، وصنّاع سياسات، ورواد أعمال، وأيقونات ثقافية، وأبطال رياضيون، ودعاة للسلام والعدالة، وتقام تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والذي يوجد خلال القمة بصفته ضيف شرف أيضاً.
قال الدكتور حذيفة خورايكوالا، رئيس حركة «أنا صانع سلام»: «هدفنا هو جمع المفكرين العالميين على منصة واحدة لتعزيز عالم يسوده العدل والحب والسلام، ستوحد هذه القمة الرائدة القادة والمؤثرين العالميين لتحقيق الانسجام العالمي المشترك».
وتم اختيار دبي بصفتها موقع استضافة استراتيجياً نظراً لكونها واحة سلام وتسامح عالمياً، حيث تعد الإمارات واحدة من الدول القليلة التي أسست وزارات حكومية مخصصة للتسامح والسعادة، ما يجعلها الموقع المثالي لاحتضان المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الانسجام العالمي.
ويتزامن إطلاق القمة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة، حفظه الله، عام 2025 ك «عام المجتمع»، كما تم الإعلان عن أنها ستُعقد سنوياً في دبي، ما يعزز دور المدينة بصفتها مركزاً عالمياً لنشر السلام والدفاع عن المساواة في الحقوق.
تكريم صنّاع التأثير
ستتضمن القمة أيضاً حفل تكريم عالمي يمنح 28 جائزة مرموقة لأفراد ومنظمات قدموا مساهمات استثنائية في مجالات العدالة والمساواة والتعاطف والسلام، وسيتم اختيار الفائزين من بين 84 شخصية مرشحة، عبر تقييم دقيق قائم على الجدارة من قبل لجنة بحث مؤلفة من 28 عضواً من 28 دولة. وتضم الجائزة ثلاث فئات، أولها جوائز العدالة والتي تضم، أفضل قاضٍ في العالم، والتميز في الدفاع عن حقوق الإنسان، ورائد المساواة بين الجنسين، والمرأة الرائدة في القانون، والخدمة العامة المتميزة في مجال القانون، وأفضل خدمة قانونية مجانية، وأفضل ممارسات قانونية مبتكرة عالمياً.
أما جوائز الحب، تضم جائزة أحب جيراني، وأحب كوكبنا، ومحب الحيوانات العالمي، والعمل الإنساني لذوي الهمم، وأفضل بيئة عمل عالمية، وجائزة إطعام الفقراء الدولية، وأسعد دولة في العالم.
أما جوائز السلام، تضم جائزة منظمة السلام العالمية، والحوار بين الأديان، والمسافر العالمي من أجل قضية، ومناهضة العنف عالمياً، والابتكار في التكنولوجيا من أجل السلام، وتحسين سبل العيش، وجائزة التسامح العميق.
وتُكرم هذه الجوائز المرموقة الأفراد من مختلف القطاعات.
فيما سيكون إطلاق حركة «أنا صانع سلام»، أحد أبرز محاور القمة وهي مبادرة عالمية تهدف إلى جمع مليون صانع سلام بحلول 21 سبتمبر 2025.
وقال الدكتور خورايكوالا: «الناشطون من أجل السلام هم متطوعون ملتزمون بتحقيق السلام العالمي والعدالة والانسجام الشامل».
0 تعليق