Local

-OneArabia

أكد معالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى أبوظبي للسلام ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج للتسامح والتعايش، مشيراً إلى أن هذا يعود إلى إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تستضيف دولة الإمارات جنسيات مختلفة تعيش في وئام وتناغم. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات في واشنطن العاصمة.

شارك الشيخ بن بيه في فعاليات قمة الحريات الدينية وصلاة الشكر في واشنطن بدعوة من الكونجرس، وحضر الفعالية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس وعدد كبير من المشاركين العالميين، بما في ذلك السفراء والزعماء الدينيين. وخلال جلسة حول "إعلان مراكش والحريات الدينية"، ناقش الشيخ بن بيه المبادرات المهمة لتعزيز السلام.

وقد سلط الشيخ بن بيه الضوء على إعلان مراكش لعام 2016 باعتباره وثيقة محورية لتعزيز الحرية الدينية في المناطق ذات الأغلبية المسلمة. وهو بمثابة أساس لمبادرات السلام والتعايش مثل قوافل السلام الأمريكية المتعددة الأديان لعام 2018 وإعلان أبو ظبي بشأن المواطنة الشاملة لعام 2021. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الأخوة الإنسانية على مستوى العالم.

وفي كلمته، حث الشيخ بن بيه الزعماء الدينيين والسياسيين المشاركين في المؤتمر على دعم مبادرة "سلام المائة عام". وأكد أن البشرية بحاجة إلى فترات طويلة من السلام حيث يتغلب الحب على الكراهية ويسود البناء على الدمار. وأكد أن تحقيق ذلك يعني النصر للجميع.

واختتم الشيخ بن بيه كلمته بدعوة الزعماء الدينيين من مختلف الأديان إلى مواصلة جهودهم الشجاعة في تعزيز هذه المبادرات. ودعا إلى مواصلة العمل من أجل عالم يتميز بالتعايش والأخوة الإنسانية والسلام. وأكدت رسالته على أهمية الالتزام المستمر بهذه المثل العليا.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, February 7, 2025, 10:24 [GST]