جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم جلسة نقاشية لتعزيز التعايش السلمي

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

عقدت جائزة زايد للأخوة الإنسانية مؤخرا ندوتها النقاشية السنوية الثالثة، والتي جمعت بين الفائزين السابقين والحاليين، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم من دورات مختلفة. وكان الهدف من ذلك تعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لدعم التضامن والتعايش السلمي. ترأس الندوة سعادة المستشار محمد عبد السلام، وأدارتها كارولين فرج من شبكة سي إن إن.

وحضر الحفل معالي السيدة باتريشيا سكوتلاند، الأمين العام لكومنولث الأمم؛ والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية؛ وصاحب السيادة الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والعلوم الاجتماعية؛ والدكتورة إبسي كامبل بار، نائبة الرئيس السابقة لكوستاريكا. كما حضر الحفل كاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، والحائزان على جائزة 2025 إيرين جور وهيمان بيكيلي.

Panel Discussion on Peaceful Coexistence

وركزت المناقشات على تعزيز التعاون لتعزيز القيم التي أرستها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وهي منصة عالمية تشجع وتكرم الأفراد والمؤسسات التي تساهم بشكل كبير في نشر قيم الأخوة الإنسانية. وقاد المشاركون مبادرات تهدف إلى تحقيق رؤية الجائزة مع معالجة التحديات في تعزيز هذه القيم في المجتمعات.

وأكد سعادة المستشار محمد عبد السلام أن الجائزة تسعى إلى خلق منصة عالمية تجمع محبي الخير والتسامح والتعايش والسلام في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن تحقيق السلام يتطلب التعاون المشترك بعيدا عن الصراعات والاختلافات. وأكدت سعادة السفيرة باتريشيا سكوتلاند أن الأخوة الإنسانية ترتبط بالحب وهي قيمة إنسانية عالية تتطلب التواصل الصادق والقبول.

وحثت إيرين جور، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة وورلد سنترال كيتشن، على توسيع نطاق الدعوات إلى الأخوة الإنسانية بما يتجاوز الحواجز مثل القوانين أو العقبات. وشجعت على مساعدة المحتاجين على الرغم من التحديات. وشدد هيمان بيكيلي على تعزيز أدوار الشباب في عمليات صنع القرار. وأشار إلى أن الابتكار والتعاون يمكن أن يحدثا فرقًا حقيقيًا عندما تكون هناك حاجة إلى حلول جذرية على مستوى العالم.

التعليم كأساس

وأكد الحوار أن الأخوة الإنسانية تبدأ بالتربية التربوية وتترسخ في مراحل التعليم المدرسي، وأن التربية والتفاهم الثقافي يشكلان الأساس لبناء مجتمعات متماسكة، وسلط المشاركون الضوء على إنشاء شبكة عالمية من سفراء الأخوة الإنسانية ترتكز على الوحدة مع النظر إلى التنوع باعتباره قوة.

في الرابع من فبراير، وخلال حفل رسمي أقيم في صرح زايد المؤسس في أبوظبي بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، كرمت جائزة زايد الفائزين بدورة 2025. وتحتفي الجائزة بالأفراد والمنظمات المكرسة لتعزيز التضامن والنزاهة والعدالة والتفاؤل من أجل مستقبل أكثر إنسانية.

With inputs from WAM

English summary

The Zayed Award for Human Fraternity's panel discussion focused on enhancing global cooperation and promoting the values of human fraternity. Key figures shared insights on fostering peace and solidarity in diverse societies.

Story first published: Friday, February 7, 2025, 11:45 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق