شولتس يؤكد للشرع دعم بلاده في إعادة الإعمار في اتصال هاتفي

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 نقلت مصادر إعلامية مقربة من الرئاسة السورية اليوم الجمعة أن "اتصالا هاتفيا جرى بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس أحمد الشرع أكد خلاله شولتس استعداد ألمانيا لدعم سوريا خلال مرحلة إعادة الإعمار".

 

وهذا الاتصال هو الثاني بين الرئيس السوري الشرع ورئيس دولة أوروبية، بعد الاتصال الذي جرى يوم أمس الأول الأربعاء بين الرئيس الشرع والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث جدد الأخير دعم بلاده للمرحلة الانتقالية في سوريا ودعا الشرع لزيارة فرنسا خلال الأيام القادمة .

 

كما أن هذا أول تواصل بين القيادة الألمانية وسوريا منذ انطلاق الثورة منتصف شهر مارس 2011 .

 

وكانت وزارة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك زارت دمشق في الثالث من الشهر الماضي والتقت مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، كما زارت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه دمشق في 15 من الشهر الماضي لتعزيز مشروعات الإغاثة في البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية .

 

وفي وقت سباق تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً ودعوة لزيارة فرنسا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي هنأه بتوليه المنصب وتحرير البلاد من حكم بشار الأسد .

 

وقال بيان رئاسي سوري تم بثه على صفحات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي إن "ماكرون هنأ الشرع بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا ".

 

رفع العقوبات عن سوريا

وأكد الرئيس الفرنسي "على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي وتشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا وأكد ماكرون على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها".

 

وبحسب البيان "شكر الرئيس الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية وأكد على أن سوريا ستكون جزءا إيجابيا وفاعلاً في المنطقة والعالم وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ".

 

وتحدث الشرع عن التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية.

 

وهذا أول اتصال تهنئة من رئيس أوروبي للرئيس السوري الشرع، وكانت فرنسا سباقة في مد الجسور إلى دمشق حيث زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو سوريا في بداية يناير الماضي .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق