عمان - سيطر التعادل السلبي على نتيجة مباراة فريق مغير السرحان وضيفه الأهلي، والتي جرت بينهما مساء أمس على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، ضمن منافسات الأسبوع الثاني عشر من دوري المحترفين لكرة القدم. اضافة اعلان
وبقي الأهلي بالمركز الخامس، رافعا رصيده إلى 18 نقطة، فيما تقدم مغير السرحان للمركز التاسع برصيد 10 نقاط.
وأقيمت في ساعة متأخرة من مساء أمس، المواجهة الثانية لحساب الجولة نفسها، والتي جمعت شباب الأردن والسلط على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة.
وأرجأ اتحاد الكرة مواجهتي الجزيرة والحسين إربد، والصريح مع الوحدات ضمن منافسات الأسبوع، إلى إشعار آخر، بسبب خوض الحسين والوحدات الخميس مباراة إياب كأس السوبر، إلى جانب مشاركتهما في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2.
ودفع المدير الفني لفريق مغير السرحان خالد الدبوبي بتشكيلة أساسية تضم محمد الحايك، زيد أبو الريش، غيث العثامنة، قصي طنوس، أحمد بشير، زيد الزواهرة، حمزة الشمالي، مجاهد الزواهرة، معتز عبيدات، أحمد المزاودة وأحمد الحراحشة.
وأشرك المدير الفني لفريق الأهلي بيبرت كغدو بصفة أساسية كلا من ربيع عز الدين، بهاء الشملتي، حسام أبو سعدة، محمد دهشان، أسامة سريوة، إسلام بيكوف، يزن دهشان، عصمت أتاييف، فاديم أبيدكوف، أحمد أبو كبير وليتون ماكنتوش.
الفريقان التزما الحذر منذ بداية المواجهة، واتسم نسق لعبهما بالبطء وغابت سرعة اللاعبين الذين دخلوا في صراع الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات المواجهة، وانحصرت الألعاب في وسط الميدان في ظل نسق لعب ممل، إذ لجأ كل منهما للتحضير المبالغ فيه، من دون خطورة على مرمى ربيع عز الدين (الأهلي) ومحمد الحايك (مغير السرحان).
ومع مرور الوقت، بدا لاعبو مغير السرحان أكثر نشاطا من خلال تحركات حمزة الشمالي وزيد أبو الريش وأحمد المزايدة في منطقة العمليات، إضافة إلى انطلاقات معتز عبيدات وأحمد البشير في الأطراف، فيما حاول المهاجم أحمد الحراحشة تشتيت أفكار مدافعي الأهلي عبر العودة للخلف، واستقبل عرضية عبيدات داخل منطقة جزاء الأهلي لكنه سدد الكرة بتهور بعيدا عن المرمى، فيما رد عز الدين الكرة العرضية المرسلة من معتز عبيدات.
من جانبه حاول الأهلي تنويع أسلوب هجماته من خلال تبادل الكرات القصيرة وإرسال الكرات الطويلة من دون أي خطورة على مرمى الحايك، مع نجاح خط الدفاع بقيادة مجاهد الزواهرة في ضبط تحركات لاعبي الأهلي، وظهر أن “الأبيض” يعاني من عدم الانسجام في التشكيلة التي ضمت 4 لاعبين أجانب يلعبون للمرة الأولى، وهم الثلاثي الروسي إسلام بيقوه، فاديم أبيدوقوه وأزمات واتيه، إضافة إلى المهاجم الأسكتلندي ليتون مكينتوش.
واقتصرت محاولات الأهلي على كرات من خارج منطقة الجزاء لم تشكل إزعاجا لمنظومة مغير السرحان، وظهرت أول فرصة حقيقية للأهلي قبل نهاية الشوط الأول، عندما مرر يزن دهشان كرة جميلة لزميلة ليتون مكينتوش على قوس الجزاء سددها في أحضان الحارس، فيما علت رأسية المزاودة عارضة الأهلي، ليغادر مدافع الأهلي حسام أبو سعدة مصابا، واستقرت رأسية ليتون فوق المرمى، لينتهي الشوط الضعيف فنيا بالتعادل السلبي.
استهل الأهلي مجريات الشوط الثاني، بالدفع باللاعب أحمد عبد ربه مكان أبو سعدة، وفرض لاعبو “الأبيض” سيطرتهم على أحداث اللقاء وعملوا على تنويع الألعاب من العمق الأطراف، وبدأت الهجمات التي تفوح منها راحة الخطورة، فنابت العارضة عن حارس مغير السرحان الحايك برد رأسية أسامة سريوة القوية، وكاد فاديم أبيدكوف أن يفتتح التسجيل لكن الزواهرة أبعد الكرة للركنية.
واعتمد لاعبو مغير السرحان على استغلال المساحات التي تركها لاعبو من خلال الاندفاع للأمام، عبر إرسال الكرات الجانبية الطويلة نحو عبيدات الذي واجه مرمى عز الدين قبل تدخل أحمد عبد ربه بالوقت المناسب.
ولجا كلا الفريقين لإجراء عدد من التبديلات، أملا في اقتناص نقاط المباراة، من دون تغيير في الأداء الذي اصبح عشوائيا، باستثناء الدقائق الأخيرة التي شهدت محاولات جادة خصوصا من جانب مغير السرحان، فيما انقذ حارس السرحان الحايك رأسية البديل تامر صوبر وهي في طريقها للمرمى، لينتهي اللقاء بتعادل عادل بين الفريقين.
وبقي الأهلي بالمركز الخامس، رافعا رصيده إلى 18 نقطة، فيما تقدم مغير السرحان للمركز التاسع برصيد 10 نقاط.
وأقيمت في ساعة متأخرة من مساء أمس، المواجهة الثانية لحساب الجولة نفسها، والتي جمعت شباب الأردن والسلط على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة.
وأرجأ اتحاد الكرة مواجهتي الجزيرة والحسين إربد، والصريح مع الوحدات ضمن منافسات الأسبوع، إلى إشعار آخر، بسبب خوض الحسين والوحدات الخميس مباراة إياب كأس السوبر، إلى جانب مشاركتهما في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2.
ودفع المدير الفني لفريق مغير السرحان خالد الدبوبي بتشكيلة أساسية تضم محمد الحايك، زيد أبو الريش، غيث العثامنة، قصي طنوس، أحمد بشير، زيد الزواهرة، حمزة الشمالي، مجاهد الزواهرة، معتز عبيدات، أحمد المزاودة وأحمد الحراحشة.
وأشرك المدير الفني لفريق الأهلي بيبرت كغدو بصفة أساسية كلا من ربيع عز الدين، بهاء الشملتي، حسام أبو سعدة، محمد دهشان، أسامة سريوة، إسلام بيكوف، يزن دهشان، عصمت أتاييف، فاديم أبيدكوف، أحمد أبو كبير وليتون ماكنتوش.
الفريقان التزما الحذر منذ بداية المواجهة، واتسم نسق لعبهما بالبطء وغابت سرعة اللاعبين الذين دخلوا في صراع الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات المواجهة، وانحصرت الألعاب في وسط الميدان في ظل نسق لعب ممل، إذ لجأ كل منهما للتحضير المبالغ فيه، من دون خطورة على مرمى ربيع عز الدين (الأهلي) ومحمد الحايك (مغير السرحان).
ومع مرور الوقت، بدا لاعبو مغير السرحان أكثر نشاطا من خلال تحركات حمزة الشمالي وزيد أبو الريش وأحمد المزايدة في منطقة العمليات، إضافة إلى انطلاقات معتز عبيدات وأحمد البشير في الأطراف، فيما حاول المهاجم أحمد الحراحشة تشتيت أفكار مدافعي الأهلي عبر العودة للخلف، واستقبل عرضية عبيدات داخل منطقة جزاء الأهلي لكنه سدد الكرة بتهور بعيدا عن المرمى، فيما رد عز الدين الكرة العرضية المرسلة من معتز عبيدات.
من جانبه حاول الأهلي تنويع أسلوب هجماته من خلال تبادل الكرات القصيرة وإرسال الكرات الطويلة من دون أي خطورة على مرمى الحايك، مع نجاح خط الدفاع بقيادة مجاهد الزواهرة في ضبط تحركات لاعبي الأهلي، وظهر أن “الأبيض” يعاني من عدم الانسجام في التشكيلة التي ضمت 4 لاعبين أجانب يلعبون للمرة الأولى، وهم الثلاثي الروسي إسلام بيقوه، فاديم أبيدوقوه وأزمات واتيه، إضافة إلى المهاجم الأسكتلندي ليتون مكينتوش.
واقتصرت محاولات الأهلي على كرات من خارج منطقة الجزاء لم تشكل إزعاجا لمنظومة مغير السرحان، وظهرت أول فرصة حقيقية للأهلي قبل نهاية الشوط الأول، عندما مرر يزن دهشان كرة جميلة لزميلة ليتون مكينتوش على قوس الجزاء سددها في أحضان الحارس، فيما علت رأسية المزاودة عارضة الأهلي، ليغادر مدافع الأهلي حسام أبو سعدة مصابا، واستقرت رأسية ليتون فوق المرمى، لينتهي الشوط الضعيف فنيا بالتعادل السلبي.
استهل الأهلي مجريات الشوط الثاني، بالدفع باللاعب أحمد عبد ربه مكان أبو سعدة، وفرض لاعبو “الأبيض” سيطرتهم على أحداث اللقاء وعملوا على تنويع الألعاب من العمق الأطراف، وبدأت الهجمات التي تفوح منها راحة الخطورة، فنابت العارضة عن حارس مغير السرحان الحايك برد رأسية أسامة سريوة القوية، وكاد فاديم أبيدكوف أن يفتتح التسجيل لكن الزواهرة أبعد الكرة للركنية.
واعتمد لاعبو مغير السرحان على استغلال المساحات التي تركها لاعبو من خلال الاندفاع للأمام، عبر إرسال الكرات الجانبية الطويلة نحو عبيدات الذي واجه مرمى عز الدين قبل تدخل أحمد عبد ربه بالوقت المناسب.
ولجا كلا الفريقين لإجراء عدد من التبديلات، أملا في اقتناص نقاط المباراة، من دون تغيير في الأداء الذي اصبح عشوائيا، باستثناء الدقائق الأخيرة التي شهدت محاولات جادة خصوصا من جانب مغير السرحان، فيما انقذ حارس السرحان الحايك رأسية البديل تامر صوبر وهي في طريقها للمرمى، لينتهي اللقاء بتعادل عادل بين الفريقين.
0 تعليق