عمان- في توقيت مقصود وأهداف بعيدة المدى، قرر الاحتلال إقامة ثلاث مستوطنات ضخمة جديدة في منطقة غور الأردن تضم أكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية سكنية، بالتزامن مع تنفيذ الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لتبادل الأسرى.اضافة اعلان
ويأتي الإعلان عن إقامة المستوطنات في خضم الجدل المصاحب لمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين.
الخطة الاستيطانية تحمل أهمية إستراتيجية بالنسبة للكيان المحتل، بينما انصب الانشغال نحو تسليم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لثلاثة أسرى للاحتلال، على منصة رفعت لافتة تحمل عبارة "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي" باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وحملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب "قبضة يد"، وذلك في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وبموجب المخطط الاستيطاني الجديد؛ سيتم إقامة زهاء 10 آلاف وحدة استيطانية تمتد على مساحة تتراوح بين 750 و1500 دونم من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي سيتم مصادرتها وطرد أصحابها الفلسطينيين، ضمن المنطقة "ج"، التي تشكل نحو 62 % من مساحة الضفة الغربية، والغنية بالموارد الطبيعية والاقتصادية الوازنة.
وتهدف الخطة الاستيطانية، وفق وسائل إعلام الاحتلال، إلى تعزيز الاستيطان على ما سماها الحدود الشرقية للكيان المحتل، وذلك "لحماية المنطقة في إطار الدروس المستفادة من هجوم 7 تشرين أول (أكتوبر)"، بحسب مزاعمها.
ومن شأن إنشاء هذه المستوطنات الجديدة، التي ستوفر المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، أن يضاعف عدد المستوطنين في المنطقة، والذين يقدر عددهم حاليا في غور الأردن بحوالي 10,000 مستوطن، ضمن 27 مستوطنة.
وتعمد الاحتلال الإعلان عن مخططه الاستيطاني الجديد بالتزامن مع تنفيذ الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالسجن المؤبد و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من أسرى قطاع غزة بعد 7 تشرين أول (أكتوبر) 2023، حيث سيتحرر 42 أسيرا منهم إلى الضفة الغربية، وسبعة خارج فلسطين، والبقية إلى قطاع غزة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
واحتشد مئات الفلسطينيين في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، في الضفة الغربية، لاستقبال حافلات الأسرى المحررين من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني، والذي جاء بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مدخل بلدة بيتونيا لمنع أي مظاهر فرح أو احتفالات شعبية.
وفي المقابل، أفرجت "كتائب القسام" عن "ثلاثة أسرى صهاينة هم: الياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي"، حيث وجه أحدهم رسالة من على منصة الإفراج طالب فيها عائلات الأسرى مواصلة جهودها لإتمام الصفقة، مثلما طالب حكومة الاحتلال بأن تسير في مفاوضات المرحلة الثانية، داعيا إلى إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
وحملت عملية تسليم أسرى الاحتلال العديد من الرمزيات ذات الدلالة السياسية، إذ انتشرت عناصر من "كتائب القسام" من تشكيلات عسكرية متعددة في مدينتي غزة ودير البلح، كما رفعت لافتة "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي" على منصة تسليمهم في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، التي تعرضت لقصف عنيف وعشرات المجازر خلال حرب الإبادة، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة الوسطى عملية تسليم للأسرى.
وجاء اختيار كتائب القسام لهذه العبارة "نحن اليوم التالي" بعد أيام من أنباء تداولتها وسائل إعلام الاحتلال حول مخطط سلطات الاحتلال بمغادرة جميع أو بعض قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر وأماكن أخرى من العالم.
وشهد موقع التسليم حضورا كثيفا ومنظما من مئات الفلسطينيين لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما يعتبره مراقبون "دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة"، كما انتشرت في محيط المنصة شاحنات بيضاء صغيرة وعلى متنها مسلحون من "القسام" لتأمين عملية تسليم أسرى الاحتلال، في عملية تتسم بالتنظيم.
وزينت المنصة بصور العديد من شهداء قادة الحركة الذي اغتالتهم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
بينما كانت طائرات استطلاع الاحتلال تحلق خلال التحضير لعملية التسليم، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، بعد أن امتنع جيش الاحتلال عن الالتزام بالبروتوكولات الإنسانية بموجب الصفقة، التي تضمنت إدخال مساعدات إنسانية ومنازل متنقلة وخياما.
وقد جرى فتح طريق صلاح الدين الذي يربط وسط وجنوب القطاع مع مدينة غزة بالاتجاهين لأول مرة منذ بداية حرب الاحتلال البرية على قطاع غزة، فيما استمرت اعتداءات الاحتلال العدوانية في رفح وشرق خان يونس من خلال إطلاق نار متقطع.
وفي إطار المرحلة نفسها، تبدأ قوات الاحتلال بالانسحاب من محور "نتساريم" الذي يفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة، باعتبارها خطوة مهمة في تنفيذ الاتفاقية، فيما من المتوقع أن يتم الانسحاب بشكل كامل بحلول اليوم، بما سيسهل حركة الفلسطينيين في قطاع غزة ويسمح لهم بالانتقال بحرية بين الشمال والجنوب.
وبإتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرا للاحتلال ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى للاحتلال.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 أسيرا للاحتلال في غزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وفي وقت سابق من عملية تبادل الأسرى، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات شملت منازل ذوي الأسرى المحررين ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، في مختلف مدن وقرى محافظات الضفة الغربية، وفق مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني.
ويأتي الإعلان عن إقامة المستوطنات في خضم الجدل المصاحب لمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين.
الخطة الاستيطانية تحمل أهمية إستراتيجية بالنسبة للكيان المحتل، بينما انصب الانشغال نحو تسليم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لثلاثة أسرى للاحتلال، على منصة رفعت لافتة تحمل عبارة "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي" باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وحملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب "قبضة يد"، وذلك في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وبموجب المخطط الاستيطاني الجديد؛ سيتم إقامة زهاء 10 آلاف وحدة استيطانية تمتد على مساحة تتراوح بين 750 و1500 دونم من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي سيتم مصادرتها وطرد أصحابها الفلسطينيين، ضمن المنطقة "ج"، التي تشكل نحو 62 % من مساحة الضفة الغربية، والغنية بالموارد الطبيعية والاقتصادية الوازنة.
وتهدف الخطة الاستيطانية، وفق وسائل إعلام الاحتلال، إلى تعزيز الاستيطان على ما سماها الحدود الشرقية للكيان المحتل، وذلك "لحماية المنطقة في إطار الدروس المستفادة من هجوم 7 تشرين أول (أكتوبر)"، بحسب مزاعمها.
ومن شأن إنشاء هذه المستوطنات الجديدة، التي ستوفر المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، أن يضاعف عدد المستوطنين في المنطقة، والذين يقدر عددهم حاليا في غور الأردن بحوالي 10,000 مستوطن، ضمن 27 مستوطنة.
وتعمد الاحتلال الإعلان عن مخططه الاستيطاني الجديد بالتزامن مع تنفيذ الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالسجن المؤبد و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من أسرى قطاع غزة بعد 7 تشرين أول (أكتوبر) 2023، حيث سيتحرر 42 أسيرا منهم إلى الضفة الغربية، وسبعة خارج فلسطين، والبقية إلى قطاع غزة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
واحتشد مئات الفلسطينيين في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، في الضفة الغربية، لاستقبال حافلات الأسرى المحررين من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني، والذي جاء بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مدخل بلدة بيتونيا لمنع أي مظاهر فرح أو احتفالات شعبية.
وفي المقابل، أفرجت "كتائب القسام" عن "ثلاثة أسرى صهاينة هم: الياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي"، حيث وجه أحدهم رسالة من على منصة الإفراج طالب فيها عائلات الأسرى مواصلة جهودها لإتمام الصفقة، مثلما طالب حكومة الاحتلال بأن تسير في مفاوضات المرحلة الثانية، داعيا إلى إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
وحملت عملية تسليم أسرى الاحتلال العديد من الرمزيات ذات الدلالة السياسية، إذ انتشرت عناصر من "كتائب القسام" من تشكيلات عسكرية متعددة في مدينتي غزة ودير البلح، كما رفعت لافتة "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي" على منصة تسليمهم في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، التي تعرضت لقصف عنيف وعشرات المجازر خلال حرب الإبادة، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة الوسطى عملية تسليم للأسرى.
وجاء اختيار كتائب القسام لهذه العبارة "نحن اليوم التالي" بعد أيام من أنباء تداولتها وسائل إعلام الاحتلال حول مخطط سلطات الاحتلال بمغادرة جميع أو بعض قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر وأماكن أخرى من العالم.
وشهد موقع التسليم حضورا كثيفا ومنظما من مئات الفلسطينيين لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما يعتبره مراقبون "دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة"، كما انتشرت في محيط المنصة شاحنات بيضاء صغيرة وعلى متنها مسلحون من "القسام" لتأمين عملية تسليم أسرى الاحتلال، في عملية تتسم بالتنظيم.
وزينت المنصة بصور العديد من شهداء قادة الحركة الذي اغتالتهم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
بينما كانت طائرات استطلاع الاحتلال تحلق خلال التحضير لعملية التسليم، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، بعد أن امتنع جيش الاحتلال عن الالتزام بالبروتوكولات الإنسانية بموجب الصفقة، التي تضمنت إدخال مساعدات إنسانية ومنازل متنقلة وخياما.
وقد جرى فتح طريق صلاح الدين الذي يربط وسط وجنوب القطاع مع مدينة غزة بالاتجاهين لأول مرة منذ بداية حرب الاحتلال البرية على قطاع غزة، فيما استمرت اعتداءات الاحتلال العدوانية في رفح وشرق خان يونس من خلال إطلاق نار متقطع.
وفي إطار المرحلة نفسها، تبدأ قوات الاحتلال بالانسحاب من محور "نتساريم" الذي يفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة، باعتبارها خطوة مهمة في تنفيذ الاتفاقية، فيما من المتوقع أن يتم الانسحاب بشكل كامل بحلول اليوم، بما سيسهل حركة الفلسطينيين في قطاع غزة ويسمح لهم بالانتقال بحرية بين الشمال والجنوب.
وبإتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرا للاحتلال ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى للاحتلال.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 أسيرا للاحتلال في غزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وفي وقت سابق من عملية تبادل الأسرى، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات شملت منازل ذوي الأسرى المحررين ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، في مختلف مدن وقرى محافظات الضفة الغربية، وفق مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني.
0 تعليق