تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلاب في امتحانات الثانوية العامة 2025، مع اهتمام خاص بطلاب الدمج وأصحاب الهمم، وأكدت الوزارة أنها تعمل على تهيئة بيئة امتحانية مناسبة تتماشى مع احتياجاتهم، مع تطبيق إجراءات تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة بينهم وبين أقرانهم من الطلاب.

وأعلنت الوزارة، أن طلاب الدمج الذين يعانون من إعاقات ذهنية بسيطة أو اضطرابات مثل بطء التعلم، الشلل الدماغي، اضطراب طيف التوحد، متلازمة داون، كف البصر، وضعف البصر أو السمع، والإعاقات الحركية، يمكنهم التقدم للامتحانات وفقًا لضوابط محددة.

وأشارت إلى أن الطلاب المدمجين في التعليم العام منذ بداية المرحلة الثانوية أو الذين تم تحويلهم من مدارس التربية الخاصة إلى الصف الثاني الثانوي على الأقل، يمكنهم أداء الامتحانات بشكل طبيعي.

ولضمان توفير التسهيلات اللازمة، اشترطت الوزارة على أولياء الأمور تقديم طلبات رسمية إلى الإدارة العامة للتربية الخاصة، مرفقة بالمستندات المطلوبة، بما في ذلك إثبات قيد الطالب، تقرير طبي معتمد يوضح الحالة الصحية ونسبة الذكاء، وصورة من بطاقة الرقم القومي لولي الأمر. 

وأوضحت أنه في الحالات الطارئة التي ينتج عنها إعاقة حديثة، يُشترط تقديم تقرير طبي حديث من اللجنة الطبية العليا.

وتحرص الوزارة على توفير كافة الإمكانيات لضمان امتحانات ميسرة لطلاب الدمج، من خلال إعداد لجان امتحانية مناسبة وتوفير مراقبين مدربين على التعامل مع احتياجاتهم. كما أكدت أن هناك لجان متخصصة لمراجعة استمارات الطلاب والتأكد من استيفائهم للشروط لضمان الاستفادة الكاملة من التسهيلات المتاحة.

يأتي هذا في إطار سعي الوزارة إلى تحقيق بيئة تعليمية عادلة، تضمن للطلاب من مختلف الفئات حقهم في التعليم والتقييم وفق معايير تحقق النزاهة والمساواة، وتسعى الوزارة إلى تطوير منظومة الامتحانات بشكل مستمر، بما يتماشى مع متطلبات الطلاب ويعزز من فرص نجاحهم في مسيرتهم التعليمية.