في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الحرب التكنولوجية العالمية، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية قيودًا صارمة على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين، مستهدفة بذلك شركة "TSMC" التايوانية، أكبر مصنعي الرقائق في العالم.
جاء هذا القرار بعد اكتشاف استخدام شركة "هواوي" الصينية لرقائق TSMC في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، مما أثار مخاوف واشنطن من تفوق الصين في هذا المجال الحيوي.
وبموجب القرار الأمريكي الجديد، تم منع TSMC من تصدير أي رقائق تحتوي على أكثر من 30 مليار ترانزستور دون موافقة وزارة التجارة الأمريكية، كما حُظر استخدام تقنيات تصنيع متقدمة تعتمد على عقدة علمية 16 نانومتر أو أقل في المصانع التي تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية.
هذه الإجراءات تهدف إلى إعاقة تقدم الصين في صناعة الرقائق وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد بشكل كبير على السيليكون عالي الجودة.
هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، فخلال العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على أكثر من 140 شركة صينية، كما رفعت الرسوم الجمركية على صادرات الرقائق الإلكترونية في محاولة لإبقاء الصين تحت السيطرة التكنولوجية.
0 تعليق