تربوي عن فيديو تقبيل معلمة لزوجها: «المدرسة ليست مكانا لأخذ اللقطة»

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي على  فيديو تقبيل معلمة ليد زوجها في طابور المدرسة واهدته باقة ورد.

وأوضح في تعليقه على الفيديو النقاط التالية:

  • مشاعر الحب والألفة والود الحقيقية لا تحتاج إلى استعراض أمام الناس ومكانها بين الزوج وزوجته  في داخل المنزل وليس في الأماكن العامة.
  • المدرسة مكان له احترامه وقدسيته وليست مكانا لاستعراض المشاعر أو أخذ اللقطة من أجل التريند.
  • إذا تم الإعلان عن المشاعر بهذا الشكل أمام الطلاب من معلمة لمديرها بصرف النظر عن علاقة الزوجية التي تجمع بينهما أليس ذلك داعيا للتأثير على المدير ليكون متساهلا في إدارته على حساب العملية التعليمية ومصلحة الطلاب؟
  • ألا يوجد قانون يمنع عمل الزوجة تحت إدارة زوجها في نفس المدرسة؟
  • ألا يوجد برنامج مخطط له لتسيير طابور الصباح أم أنه يتم بطريقة عشوائية؟ من المفترض أن يكون كل ما يتم في طابور الصباح نشاطا مخططا له وبداية من وقت دخول الطالب للمدرسة لابد وأن يكون جميع ما يتعرض له يتم بطريقة مخطط لها ومحسوبة.
  • لا ينبغي أن يسمح للبعض بترويج أفكار معينة أو ثقافة معينة خارج حدود المنهج المقرر على الطلاب.
  • المدرسة ليست مكانا لممارسة الطقوس الشخصية وإنما هي مكان للعلم والتعلم وينبغي أن يتم الحفاظ على هذا الدور للمدرسة وعدم الحياد عنه بأي شكل من الأشكال.
  • أليس هناك مادة في قانون الخدمة المدنية تمنع عمل الأقارب  تحت إدارة قريب من الدرجة الأولى  على الأقل؟.

وشدد على ضرورة  مراجعة مثل هذه الحالات التي تعمل فيها الزوجة في نفس المدرسة التي يعمل بها الزوج وتحت إدارته حيث ينبغي أن يتم نقل أحدهما لمدرسة أخرى منعا لحدوث أي تجاوز يؤثر على سير العملية التعليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق