السبيل – قال مسؤول شعبة الأسرى والمفقودين الأسبق في “الموساد” رامي ايغرا، إن ترامب سيطر على المشهد في قطاع غزة وهذا ليس في صالح “إسرائيل” وكما كان حادًا مع حماس فسيكون حادًا مع تل أبيب وسيوقف الحرب.

وأضاف انه وفي نهاية المطاف سيتم الذهاب نحو المرحلة الثانية من الصفقة وهذا هو هدف ترامب “ترامب لا يفعل ذلك من أجل الأسرى الإسرائيليين فقط بل لأن أمريكا لا تستطيع تنفيذ سياساتها في ظل الحرب على غزة”.

وتحدث “ايغرا” بأن نتنياهو “صاحب الخبرة الكبيرة” أدخل الكيان هذا النفق واضطرهم للاستسلام أمام حماس من أجل الإفراج عن أسراهم على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بخطة ترامب لتهجير سكان القطاع ، شكّك ضابط الموساد الأسبق بجدواها وتأثيرها على القطاع قائلاً ” بالنسبة لأهالي غزة فـ”جهنم الإسرائيلية” التي مروا بها توازي أضعاف ما يتوعّدهم به ترامب في “جهنمه”.

وأستغرب من أخذ “إسرائيل” خطة ترامب لتهجير أهالي غزة على محمل الجد فتصريحاته منفصلة عن الواقع لأنه و”إسرائيل” لم يأخذوا في الحسبان موقف أهالي غزة ولا نتائج التهجير.

وقال بأن أهالي غزة جهاديون يؤمنون بحماس وهم جزء من الشعوب التي تحارب لأجل أرضها ولن يتحركوا مليمترًا من هناك.

فيما اختتم حديثه قائلاً : ” لو عرض ترامب “جرين كارد” (بطاقة إقامة دائمة في الولايات المتحدة) على سكان تل أبيب فستكون استجابتهم للهجرة أكبر من استجابة أهالي غزة”.