الحسين إربد يفشل بالتسجيل للمرة الأولى.. ويتطلع لفك عقدة الملاعب الإماراتية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان- خيب فريق الحسين إربد آمال جماهيره في ظهوره الأول بالأدوار الإقصائية بدوري أبطال آسيا 2، وتأخر بالنتيجة الإجمالية بموقعة ثمن نهائي المسابقة، بعدما خسر على أرضه وبين جماهيره أمام الشارقة الإماراتي بهدف نظيف على ستاد عمان الدولي.اضافة اعلان
وخرج فريق الحسين من المواجهة من دون تسجيل أي هدف في اللقاء، وذلك للمرة الأولى خلال البطولة الحالية، بعد أن سجل هدفا واحدا على الأقل في جميع المباريات السابقة التي خاضها في دور المجموعات.
وكان الحسين إربد، خسر مرتين في دور المجموعات على يد شباب الأهلي دبي الإماراتي بنتيجة (1-3) في مباراة الذهاب، و(2-3) في مباراة الإياب، مثلما سجل الفوز ذهابا وإيابا على ناساف كارشي الأوزبكي بالنتيجة نفسها (2-1)، وفاز على الكويت الكويتي في مناسبة بنتيجة (2-1)، وتعادل معه خارج قواعده بهدفين لهدفين.
ومن أبرز أسباب عدم حضور الأهداف في لقاء الحسين والشارقة، غياب المهاجم رزق بني هاني والجناح المهاجم عارف الحاج عن اللقاء بداعي الإصابة، حيث سجل بني هاني هدفين من أصل 11 هدفا تم تسجيلها في المباريات السابقة، مقابل تسجيل الحاج 3 أهداف، بمعنى أن اللاعبين سجلا نصف أهداف الفريق في الدور الأول تقريبا.
وغاب بني هاني بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال الأيام الماضية، مع توقعات بعودته في لقاء الإياب إن تماثل للشفاء بشكل كامل، فيما يتواصل غياب الحاج بعد إصابته قبل أشهر عدة خلال لقاء ناساف، وإمكانية عودته خلال الشهر المقبل إلى صفوف الفريق في حال التأهل لدور الثمانية.
ولم يظهر الحسين إربد بالصورة المطلوبة  في اللقاء عكس الأداء المميز الذي قدمه في ذهاب كأس السوبر المحلي أمام الوحدات، ليعقد من مهمته بالتأهل في ظل حاجته للفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل ضمان بطاقة التأهل والعبور للدور التالي.
وعانى الحسين من عدم فاعليته بالخط الأمامي في ظل عدم جاهزية المهاجم السنغالي عبد العزيز نداي، الذي عاد للمشاركة الأساسية للمرة الأولى بعد غياب طويل بداعي الإصابة، فيما ظهر المهاجم البرازيلي جوليو رومانيلي بصورة متواضعة بعد مشاركته بديلا في المواجهة.
كما ظهرت الأخطاء الدفاعية بصورة واضحة في العديد من المواقف وكادت أن تتسبب في زيادة الغلة بالنسبة لمنافس الحسين إربد، ما يجعل مهمة المدرب البرتغالي للفريق جواو موتا في التدريبات المقبلة، التركيز على هذا الجانب خشية من تفاقمه في مباراة العودة.
وألغى الاتحاد الآسيوي قانون الهدف خارج القواعد، ما يعني أن أي فوز للحسين بفارق هدف سيؤدي إلى اللجوء لأشواط إضافية وركلات الترجيح لاحقا في حال استمرار نتيجة التعادل، الأمر الذي يبقي حظوظ الحسين وافرة في التأهل رغم صعوبة المهمة أمام فريق مدجج بلاعبين أجانب.
من جهته، كشف موتا خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن فريقه قدم ما هو مطلوب منه خلال اللقاء، وأن عدم استغلال الفرص الأكثر للحسين على حساب الشارقة أدى إلى الخسارة في نهاية المطاف، مفيدا بأن الفريق يمتلك فرصة التعويض في لقاء الإياب، وأنه سيقوم بالعمل على إجراء طريقة مختلفة للعب.
وتأمل موتا كسر عقدة الملاعب الإماراتية بالنسبة للأندية الأردنية، عقب مواجهات عديدة بين أندية البلدين، مالت جميعها  للفرق الإماراتية من دون تحقيق نتيجة الفوز لأي فريق محلي في سنوات طويلة ماضية.
وأضاف، "حققنا الفوز على فريق ناساف كارشي الأوزبكي ذهابا وإيابا في دور المجموعات، ونجحنا بكسر عقدة الأندية الأردنية مع فريق ناساف الذي لم يتعرض للهزيمة على الإطلاق من أي فريق محلي في السابق، ونأمل بالفوز والعودة ببطاقة التأهل للدور المقبل".
وعلى الرغم من الأجواء الباردة في عمان أول من أمس، إلا أن عددا من جماهير الحسين حضرت اللقاء دعما للفريق وحاولت مواصلة التشجيع رغم التأخر بالنتيجة قبل نهاية الشوط الأول بقليل، حيث بلغ عدد الحضور الجماهيري 2911 مشجعا، رغم أن أبواب المدرجات تم فتحها بالمجان أمام الجماهير.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق