عمان- في إطار سلسلة "فكر ومعرفة" التي تصدرها وزارة الثقافة، صدر كتاب بعنوان "بيئات التعلم بالإنفوجرافيك" من تأليف مدرب التنمية البشرية والمهارات الحياتية الدكتور قاسم سليمان النعيمات.اضافة اعلان
يمتاز هذا الكتاب، بالإضافة إلى تناوله مختلف جوانب بيئات التعلم القائمة على الانفوجرافيك والشبكات الاجتماعية ومهاراتها، باتباعه الأسلوب العلمي المعتمد على التوثيق الدقيق والمصادر الحديثة؛ حيث تم معالجة مواضيع الكتاب بشكل تسلسلي ومنهجي يتسم بالمنطقية والعصرية، كما يحتوي الكتاب على جداول ومجموعة من الأشكال التي تضم صورًا توضيحية. جاء الكتاب في أربعة فصول؛ حيث تناول الفصل الأول موضوع "بيئات التعلم الإلكترونية"، وشمل تعريف بيئات التعلم التي وضعها المختصون والباحثون، بالإضافة إلى المؤلف. كما تناول خصائص ومتطلبات بناء بيئات التعلم، والأسس والمبادئ النظرية التي تقوم عليها تلك البيئات، وأنماط التفاعل داخلها، ونظم إدارة البيئات، وأهمية استخدامها، ومعايير تصميم البيئات. كما تم استعراض الدراسات السابقة التي تناولت بيئات التعلم.
أما الفصل الثاني، فقد تناول موضوع "الإنفوجرافيك التعليمي"؛ حيث شمل مفهوم الإنفوجرافيك وأنواعه، مكوناته، وخصائصه التي حددها المختصون في تكنولوجيا التعليم. كما تطرق إلى المميزات التعليمية للإنفوجرافيك، ومعايير ومبادئ وبرامج إنتاج الإنفوجرافيك، وخطوات التصميم، والأسس النظرية التي يستند إليها الإنفوجرافيك التعليمي، بالإضافة إلى الدراسات التي تناولت هذه التقنية.
في الفصل الثالث، يتناول موضوع "شبكات التواصل الاجتماعي ومهاراتها"، ويشمل مفهوم ومميزات وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام هذه الشبكات ومهاراتها في التعليم، والدراسات التي تناولت شبكات التواصل الاجتماعي ومهاراتها. بينما يتحدث الفصل الرابع والأخير، عن "التصميم التعليمي لبيئة تعلم قائمة على الإنفوجرافيك"، حيث اشتمل على التصميم التعليمي للإنفوجرافيك، ونموذج محمد شكوت 2019 كنموذج تصميم، بالإضافة إلى الأهمية العلمية للكتاب، وتوصيات المؤلف، وخاتمة الكتاب.
في مقدمته للكتاب، يقول المؤلف إن كتابه "بيئات التعلم بالإنفوجرافيك: مدخل لتنمية مهارات التواصل الاجتماعي" يهدف إلى إثراء المكتبات العامة والخاصة، وإفادة المهتمين من طلاب وطالبات العلم والباحثين في مختلف المجالات العلمية. ويشير إلى أن الكتاب يتناول أهمية البيئات التعليمية بالإنفوجرافيك في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي.
ونظرًا لأهمية العملية التعليمية، سواء كانت تقليدية وجاهية أو إلكترونية عن بعد، في رفعة وتقدم الشعوب والحضارات، فلا بد من مواكبة التقدم التكنولوجي وتوظيفه لصالح العملية التعليمية، الأمر الذي ينعكس على زيادة الإقبال على التعليم، وتفاعل الطلبة مع الأساليب التكنولوجية الحديثة المدخلة في العملية التعليمية، مما يسهم في تسهيل نقل المعارف والعلوم للطلبة بشكل سلس ومرن، ويحفزهم على تلقي العلم بعيدًا عن الروتين والتلقين التقليدي. ويقول النعيمات: "لقد ارتأيت أن أقدم هذا الكتاب بأسلوب سهل ومفهوم للجميع، بعيدًا عن التعقيد، معتمدًا على المراجع العلمية والدراسات والأبحاث؛ حيث اشتمل الكتاب على إيضاح مفصل لبيئات التعلم، مع التركيز على نمطي الإنفوجرافيك الثابت والمتحرك، اللذين تم توظيفهما في مهارات التواصل الاجتماعي، كما تم التركيز على عدد من مهارات التواصل الاجتماعي التي تعد من أساسيات حياتنا. وقد تم تضمين الرسومات والأشكال التوضيحية، إضافة إلى الأهداف السامية للكتاب، وأنا على يقين من أنني قد وفقت في عرض المحتوى العلمي وإيصال رسالة الكتاب بشكل جيد".
يمتاز هذا الكتاب، بالإضافة إلى تناوله مختلف جوانب بيئات التعلم القائمة على الانفوجرافيك والشبكات الاجتماعية ومهاراتها، باتباعه الأسلوب العلمي المعتمد على التوثيق الدقيق والمصادر الحديثة؛ حيث تم معالجة مواضيع الكتاب بشكل تسلسلي ومنهجي يتسم بالمنطقية والعصرية، كما يحتوي الكتاب على جداول ومجموعة من الأشكال التي تضم صورًا توضيحية. جاء الكتاب في أربعة فصول؛ حيث تناول الفصل الأول موضوع "بيئات التعلم الإلكترونية"، وشمل تعريف بيئات التعلم التي وضعها المختصون والباحثون، بالإضافة إلى المؤلف. كما تناول خصائص ومتطلبات بناء بيئات التعلم، والأسس والمبادئ النظرية التي تقوم عليها تلك البيئات، وأنماط التفاعل داخلها، ونظم إدارة البيئات، وأهمية استخدامها، ومعايير تصميم البيئات. كما تم استعراض الدراسات السابقة التي تناولت بيئات التعلم.
أما الفصل الثاني، فقد تناول موضوع "الإنفوجرافيك التعليمي"؛ حيث شمل مفهوم الإنفوجرافيك وأنواعه، مكوناته، وخصائصه التي حددها المختصون في تكنولوجيا التعليم. كما تطرق إلى المميزات التعليمية للإنفوجرافيك، ومعايير ومبادئ وبرامج إنتاج الإنفوجرافيك، وخطوات التصميم، والأسس النظرية التي يستند إليها الإنفوجرافيك التعليمي، بالإضافة إلى الدراسات التي تناولت هذه التقنية.
في الفصل الثالث، يتناول موضوع "شبكات التواصل الاجتماعي ومهاراتها"، ويشمل مفهوم ومميزات وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام هذه الشبكات ومهاراتها في التعليم، والدراسات التي تناولت شبكات التواصل الاجتماعي ومهاراتها. بينما يتحدث الفصل الرابع والأخير، عن "التصميم التعليمي لبيئة تعلم قائمة على الإنفوجرافيك"، حيث اشتمل على التصميم التعليمي للإنفوجرافيك، ونموذج محمد شكوت 2019 كنموذج تصميم، بالإضافة إلى الأهمية العلمية للكتاب، وتوصيات المؤلف، وخاتمة الكتاب.
في مقدمته للكتاب، يقول المؤلف إن كتابه "بيئات التعلم بالإنفوجرافيك: مدخل لتنمية مهارات التواصل الاجتماعي" يهدف إلى إثراء المكتبات العامة والخاصة، وإفادة المهتمين من طلاب وطالبات العلم والباحثين في مختلف المجالات العلمية. ويشير إلى أن الكتاب يتناول أهمية البيئات التعليمية بالإنفوجرافيك في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي.
ونظرًا لأهمية العملية التعليمية، سواء كانت تقليدية وجاهية أو إلكترونية عن بعد، في رفعة وتقدم الشعوب والحضارات، فلا بد من مواكبة التقدم التكنولوجي وتوظيفه لصالح العملية التعليمية، الأمر الذي ينعكس على زيادة الإقبال على التعليم، وتفاعل الطلبة مع الأساليب التكنولوجية الحديثة المدخلة في العملية التعليمية، مما يسهم في تسهيل نقل المعارف والعلوم للطلبة بشكل سلس ومرن، ويحفزهم على تلقي العلم بعيدًا عن الروتين والتلقين التقليدي. ويقول النعيمات: "لقد ارتأيت أن أقدم هذا الكتاب بأسلوب سهل ومفهوم للجميع، بعيدًا عن التعقيد، معتمدًا على المراجع العلمية والدراسات والأبحاث؛ حيث اشتمل الكتاب على إيضاح مفصل لبيئات التعلم، مع التركيز على نمطي الإنفوجرافيك الثابت والمتحرك، اللذين تم توظيفهما في مهارات التواصل الاجتماعي، كما تم التركيز على عدد من مهارات التواصل الاجتماعي التي تعد من أساسيات حياتنا. وقد تم تضمين الرسومات والأشكال التوضيحية، إضافة إلى الأهداف السامية للكتاب، وأنا على يقين من أنني قد وفقت في عرض المحتوى العلمي وإيصال رسالة الكتاب بشكل جيد".
0 تعليق