ويُعدّ «ليب» منصة عالمية تجمع كبار المفكرين والمنفذين في المجال الرقمي، حيث يسهم في تمكين رواد الأعمال وتحفيز الابتكار في عصر الذكاء الاصطناعي، ويدفع عجلة التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام.
وشهد المؤتمر، الذي نظّمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة تحالف، توقيع صفقات وإطلاق استثمارات نوعية مع كبرى الشركات ومديري أصول يتجاوز حجم محافظهم 22 تريليون دولار، كما سجل المؤتمر أكثر من 200 ألف زائر، ومشاركة 1800 جهة دولية ومحلية، وأكثر من 1000 متحدث عالمي، إلى جانب 680 شركة ناشئة، ما يعكس أهمية المملكة كمركز محوري للابتكار، ويؤكد دورها المتنامي في استقطاب العقول والشركات التقنية الكبرى.
وعزز المؤتمر مكانته كمنصة رئيسية تجمع قادة التقنية والمستثمرين وصناع القرار لاستشراف مستقبل القطاع، في تأكيد واضح لإمكانات المملكة وريادتها الإقليمية والعالمية، حيث يعكس تنظيم المملكة لـ«ليب» الدعم الكبير الذي تحظى به رحلتها التحولية في الانتقال من العصر الرقمي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، واستمرارها في قيادة مسار التحول نحو اقتصاد مبتكر ومستدام قائم على مخرجات الثورة الصناعية الرابعة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن استثمارات ضخمة تؤكد تسارع التطور الرقمي في المملكة، من أبرزها شراكة بقيمة 1.5 مليار دولار لتعزيز الاستثمارات في الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستثمار بقيمة ملياري دولار لإنشاء مركز تصنيع وتقنية متقدمة يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما تم إطلاق مشاريع جديدة لدعم البنية التحتية الرقمية وتحفيز الابتكار، ما يعزز جاذبية المملكة كمركز رئيسي للاستثمارات التقنية على المستوى العالمي.
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن «ليب 2025» يعكس الدعم والتمكين اللذين يحظى بهما القطاع التقني في المملكة من قبل القيادة الرشيدة، ما يعزز ريادتها العالمية في الابتكار والتقنيات المتقدمة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي أن ليب 2025 لم يكن مجرد مؤتمر تقني، بل منصة عالمية شهدت أضخم نسخة منذ انطلاقها، مسهمةً في تعزيز الابتكار، وربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال.
0 تعليق