انطلاق فعاليات الحوار المجتمعى حول مقترح البكالوريا المصرية بالبحيرة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل مديرية التربية والتعليم بالبحيرة تنظيم اللقاءات الحوارية المكثفة والمستمرة حول نظام البكالوريا المصرية وذلك انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم واهتمامها بتفعيل مشاركة المجتمع فى تطوير النظام التعليمى للثانوية العامة والاستماع لكافة المقترحات وتوضيح الرؤية بما يساهم فى نجاح خطط التطوير.

وفى هذا الصدد عقد   يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة لقاءا حواريا موسعا صباح اليوم بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور استهدف مديرى المدارس الثانوية ومجالس الامناء بالادارات التعليمية ومجالس امناء المدارس الثانوية

كما شهد فعاليات اللقاء فريق عمل الحوار المجتمعى لنظام البكالوريا المصرية من المديرية المركزية والإدارات التعليمية والمدارس ومسؤلى التدريب وعددا من المهتمين بمجال التعليم بالمحافظة

وقد بدأ الحوار بكلمة  يوسف الديب وكيل الوزارة أكد خلالها على ضرورة نشر مقترح البكالوريا المصرية فى جميع المدارس الإعدادية والثانوية وترشيح أفضل المعلمين للمشاركة فى فعاليات الحوار مشيرا إلى دور المعلمين الشرفاء فى تحقيق التغيير الإيجابي وأنهم الركيزة الأساسية فى تنفيذ أى خطة إصلاحية فى النظام التعليمى لما يمتلكونه من مهارات ومعارف مميزة

كما أكد على أن هذا اللقاء الحوارى يهدف إلى  توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول النظام الجديد فى منظومة التعليم الثانوى بمصر لافتا إلى  أن الوزارة قد أتاحت بنك المعرفة مجانا للطلاب ليتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من المصادر التعليمية الإلكترونية ولابد من تكاتف الجهود بين الجميع من طلاب وأولياء أمور ومجالس الأمناء لتحقيق أفضل بيئة تعليمية من خلال التقييمات الأسبوعية والشهرية للطلاب لتطوير مستواهم الأكاديمي

وقام باستعراض التفاصيل الخاصة بمقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية وأوضح أن الهدف الرئيسى من هذا المقترح إتاحة الفرصة للطالب أن يحدد مصيره ومستقبله بنفسه.

وخلال اللقاء تم فتح باب النقاش مع الحضور حول مزايا النظام وكيفية تطبيقه بشكل فعال داخل المدارس كما تم تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة فى تطوير العملية التعليمية وتزويد الطلاب بالمهارات التى يحتاجونها فى المستقبل وتحسين جودة التعليم وتعزيز الفكر النقدي والإبداعي بين الطلاب وتخفيف العبئ المادى عن كاهل الاسرة المصرية ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتوفير العديد من الفرص والمسارات التى تتناسب مع قدرات كل طالب

حيث تم استعراض ومناقشة ملامح النظام الجديد والتأكيد على عدد من النقاط كان من أبرزها:-

  •  تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية.
  • إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية 
  •  تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي
  •  النظام سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة وأن البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.

وأشار  يوسف الديب على أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية "مقترح نظام البكالوريا المصرية" يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب

ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.

وأشار  إلى أن نظام البكالوريا المصرية المقترح يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية. حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.

إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح

من جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.

بالاضافة  إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي

ولفت إلى أن المسارات التعليمية في نظام البكالوريا  تتوزع على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
1. مسار الطب وعلوم الحياة
2. مسار الهندسة وعلوم الحاسب
3. مسار الأعمال
4. مسار الآداب والفنون

وفى ختام اللقاء أعرب وكيل الوزارة عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، مؤكدًا على أن الحوار المجتمعي يعد خطوة هامة في عملية تحسين وتطوير التعليم  وأن هذه المقترحات ستأخذ بعين الاعتبار لدعم وتطوير النظام التعليمي في المرحلة المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق