المحافظات.. لا صوت يعلو على صوت محبة الملك والدعم المطلق لمواقفه

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
محافظات - لم يمنع بعد المسافات وكذلك الأجواء الماطرة والباردة، انطلاق حشود كبيرة من مختلف محافظات المملكة، إلى مطار ماركا في العاصمة عمان، لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بعد زيارة عمل للولايات المتحدة سبقتها زيارة عمل للمملكة المتحدة، وسط أجواء لا صوت يعلو فيها على صوت المحبة التي يحظى بها جلالة الملك وولي العهد، بما يكرس دعما مطلقا لمواقف جلالته، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها. اضافة اعلان
ومنذ ساعات الصباح الباكر شهدت محافظات المملكة، تجمع حشود كبيرة تهتف للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، فيما رفعت الأعلام الأردنية وصور جلالته، قبل أن يتم الانطلاق صوب المطار، في حين أقيمت العديد من الفعاليات داخل كل محافظة، تأكيدا وترسيخا لالتفاف جميع الأردنيين حول الملك دعما وتقديرا لمواقفه جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين ووضع ذلك فوق كل اعتبار.
في محافظة البلقاء، تداعت الفعاليات الشعبية للتجمع قبل انطلاقها إلى عمان للمشاركة في استقبال جلالة الملك وولي العهد، حيث أكد عدد من المشاركين أن استقبال الشعب الأردني لجلالة الملك هو تعبير صادق عن الولاء والحب للقائد الذي ما انفك يدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ويواصل الليل بالنهار للحفاظ على الأردن وثوابته الوطنية، مؤكدين في الوقت ذاته أن رفض جلالته لمقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو صدى لما يدور في أذهان كل أردني وعربي غيور على وطنه وقضاياه المصيرية.
وقال النائب خليفة الديات، "إيماناً منا بالعقيدة الراسخة ودور جلالة الملك فارسنا المغوار حامي الحمى وحادي الركب وسيد الدار وحامي أمانة المقدسات الإسلامية على ثرى فلسطين الحبيبة، فإننا نشارك في استقبال شيخ العشيرة الأردنية لنثبت للعالم وكل متشدق أرعن أننا كلنا فداء للوطن والملك وولي العهد الأمين، وسنبقى السند والعزوة لأشقائنا الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم على أرضهم"، مضيفا، "أننا نقف خلف قيادتنا الحكيمة برفض أي مخططات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والنيل من الحق الفلسطيني".
ووفق رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، "فإن الحشود الكبيرة التي خرجت من مدينة السلط للقاء سيد البلاد، أثبتت بعفويتها أنها ستبقى خلف قيادتها الحكيمة التي تسعى على الدوام لرفعة الأردن وأبنائه والحفاظ على مقدراته"، مضيفا، "أن جلالة الملك سطر بكل مواقف الرجولة أن الأردن لن يخضع لأي إملاءات وأن مساحة الأردن أكبر بكثير من كل الإملاءات والتحديات التي تفرض سواء على المنطقة أو على الإقليم".
وقال الحياري، "إن جلالة الملك أثبت بحكمته وحنكته السياسية أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية وأكد على رفضه للتوطين والتهجير، وأن الأردن سيبقى هو الأردن وفلسطين ستبقى هي فلسطين"، مؤكدا، "أن الأردن والأردنيين لن يساوموا على الحق الفلسطيني وسيبقى الداعم الأول للسلام العادل والشامل المبني على أساس حل الدولتين".
أما رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية عبدالله العدوان، فشدد على "أن جلالة الملك عبدالله يتمتع بحنكة سياسية مكنته من إدارة السياسة الخارجية بكل اقتدار، وأننا كأردنيين كلنا ثقة بأن جلالة الملك هو الأقدر على اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق مصلحة الأردن وشعبه، وقد توضح ذلك من خلال لقائه بالرئيس الأميركي ترامب".
وأوضح، "أن جلالة الملك أكد خلال اللقاء موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية ورفض فكرة الوطن البديل وفكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني"، لافتا إلى "أن جلالة الملك قدم نموذجا للدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن سواء بتقديم كافة المساعدات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين أو استعداد الأردن لاستقبال أطفال غزة المرضى والمصابين للعلاج في الأردن".
وأكد العدوان، "أن خروج الأردنيين لاستقبال جلالة الملك لهو خير دليل على الوحدة الوطنية لكافة أطياف الشعب الأردني وتماسك الجبهة الداخلية والتفافها خلف القيادة لمواجهة التحديات"، مضيفا، "أن الأردن الذي قدم التضحيات الجسام في الدفاع عن فلسطين والقدس لن يدير ظهره لقضية العرب الأولى ولن يساوم على تراب فلسطين وحقوق شعبها".
من جانبه، قال الناشط الشبابي فايز كبها، "إننا كأردنيين تربينا على حب الوطن وقيادته الهاشمية التي سعت دوماً للحفاظ على كرامة الإنسان والأوطان، ونقف اليوم لنعلن للعالم أجمع أن الأردن بقيادته الفذة سيبقى عصياً على كل طامع ومعتدٍ وأننا نؤيد مواقف جلالة الملك التي تجسد إرادة الشعب الأردني الرافضة لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف كبها، "أن ما عبر عنه جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأميركي هو نفسه ما يجول في خاطر كل أردني وعربي أصيل، فلا يمكن حل قضية الشعب الفلسطيني على حساب شعوب المنطقة، وسنبقى على الدوام ثابتين خلف قيادتنا على المبادئ التي ترعرعنا عليها وهي أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون بإقامة دولة على أرض فلسطين، وأن سيظل المدافع الأول عن الحق الفلسطيني". 
وفي محافظة جرش، شارك آلاف المواطنين منذ ساعات الصباح في استقبال جلالة الملك في مطار ماركا لتأكيد وتجديد الولاء والانتماء والوقوف بجانب الملك في موقفه الثابت ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية وموقفه من طروحات تهجير أهالي غزة ورفضه المطلق له.
وأكد الجرشيون خلال المواكب التي انطلقت إلى العاصمة بعد تجمعها أمام مبنى محافظة جرش، وضمت مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية والأهلية، موقفهم ضد موقف ترامب وتهجير أهالي غزة، لا سيما أن الأردن موقفه ثابت ودعمه مستمر لأهالي غزة ولن يتراجع عنه، والأردنيون يقفون صفا واحدا مع جلالة الملك ويدعمون موقفه.
وقال مدير ثقافة جرش، الدكتور عقله القادري، "إن موقف أهالي جرش لا يختلف عن موقف كافة الأردنيين بدعمهم الدائم لجلالة الملك ورفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين، ويعد استقبال جلالة الملك مشهداً سياسياً لا مثيل له لإعلان الدعم والصمود والموقف الثابت".
وأكد مدير التربية والتعليم في محافظة جرش، وائل أبو عزام، "أن الكادر الإداري والتعليمي في المديرية كان على أتم الاستعداد للمشاركة في الاستقبال، بدءاً من مكان التجمع أمام مبنى المحافظة وصولاً إلى مطار ماركا، تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بجلالة الملك وولي عهده".
وأضاف، "أن مدارس محافظة جرش وفرت حافلات لنقل المشاركين في الاستقبال، كما زُينت المدارس ومبنى المديرية بالأعلام الأردنية وصور جلالة الملك وولي العهد، بالإضافة إلى يافطات حملت عبارات الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية".
وأشار أبو عزام، إلى "أن هذه المشاركة تأتي تأكيدا على حب أبناء محافظة جرش وقطاعها التربوي للقيادة الهاشمية، واعتزازهم بالمواقف المشرفة لجلالة الملك في خدمة الوطن والمواطن".
كما شاركت بلدية جرش الكبرى بكل إمكانياتها من خلال تجهيز الحافلات واليافطات والكواد الفنية واللوجستية، ونظمت تجمع المواطنين وضمان مشاركتهم في استقبال جلالة الملك في العاصمة منذ ساعات الصباح الباكر، وفق رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم.
وأكد العتوم، "أن أهالي جرش كغيرهم من الأردنيين يرفضون التهجير وفكرة الوطن البديل، وسيبقى الأردن على موقفه الداعم في دعم القضية الفلسطينية، وهذا الموقف واضح في مختلف المحافل العالمية وواضح في موقف جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأميركي". 
إلى محافظة الكرك، حيث تجمعت حشود من المواطنين والفعاليات الشعبية والشبابية في مختلف مناطق المحافظة، استعدادا للمشاركة في فعاليات استقبال جلالة الملك، حيث أكد المشاركون أنهم يقفون خلف جلالة الملك في مواقفه المشرفة بمواجهة التحديات الكبيرة التي خلفتها تصريحات ترامب بخصوص تهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى كل من الأردن ومصر أو تصريحات أخرى بخصوص المساعدات الأميركية للأردن. 
وشددوا على أن كل أبناء الشعب الأردني يعدون أن لقاء الملك بترامب قدم إجابة واضحة وصريحة بخصوص الموقف الأردني الحقيقي ردا على ما طرحه الرئيس الأميركي والتوجهات الأميركية الجديدة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال الناشط الشبابي نزار الخرشة، "إن مواقف جلالة الملك أكدت الموقفين الرسمي والشعبي الأردني بأن تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب إلى خارج أرضه التاريخية مرفوض، وأنه يجب إقامة الدولة الفلسطينية باعتبارها الحل الوحيد للصراع مع الكيان الصهيوني".
وبين الخرشة، "أن جلالة الملك كان واضحا وبشكل لا يقبل النقاش بخصوص رفض الأردن لتهجير الأشقاء في غزة إلى أي مكان، ناهيك عن الأردن الذي يعتبر أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وليس لأي شعب آخر، ويجب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فيها وليس في مكان آخر".
وقالت رئيسة جمعية ميشع المؤابي ازدهار الصعوب، "إن ما جاء على لسان جلالة الملك خلال لقائه مع الرئيس الأميركي يمثل كل أردنية وأردني وكل عربي"، مؤكدة وقوف كل الأردنيين خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
وأشارت الصعوب، إلى "أن جلالة الملك أكد بشكل حازم ونهائي رفض الأردن للتهجير للأشقاء الفلسطينيين خارج أرضهم ووطنهم إلى أي مكان آخر، فموقف الملك أمام الرئيس الأميركي شكل رسالة واضحة للجميع أن موقف الأردن يمثل حقيقة المواقف المساندة للشعب الفلسطيني"، داعية في الوقت ذاته كل الأردنيين إلى "مساندة جلالة الملك والموقف الرسمي في مواجهة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الأردن في هذه الفترة الحساسة من تاريخ وطننا وأمتنا". 
ولا يختلف الحال بالنسبة لمحافظة عجلون التي شهدت هي الأخرى انطلاق حشود كبيرة من المواطنين يمثلون الفعاليات الشعبية والعشائرية والأهلية والتطوعية والحزبية، إلى مطار ماركا، حيث احتشد أبناء المحافظة منذ الصباح الباكر وكان باستقبالهم محافظ عجلون نايف الهدايات والحكام الإداريون بحضور الأجهزة الأمنية، فيما أقلتهم عشرات الحافلات بمواقعها المختلفة وهم يحملون الأعلام الأردنية وصور القائد ويافطات الاعتزاز والولاء والانتماء والالتفاف حول القيادة والعرش الهاشمي.
وهتفت الحشود لقائد الوطن الذي حمل وجهة النظر الأردنية والعربية تجاه القضية الفلسطينية للرئيس الأميركي، وأكد أن لا للتهجير والوطن البديل على حساب الأردن الذي قدم الكثير وما يزال للقضية الفلسطينية.
وأكد الهدايات، "أن يوم عودة جلالة الملك يعد يوما مشهودا في تاريخ الوطن ونحن ننطلق من عجلون بكافة مكوناتها لاستقبال القائد البطل والإنسان يعضده ولي العهد المحبوب بعد زيارة ناجحة كان فيها الموقف الأردني واضحا ومنسجما مع رؤى وتطلعات الأردنيين الذين يلتفون حول الملك ويرددون لا للتهجير ولا للوطن البديل على حساب الأردن. فكان جلالة الملك واضحا ودبلوماسيا وسياسيا محنكا".
وقال مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون خلدون جويعد، "معكم وبكم سيدي جلالة الملك ماضون"، مؤكدا، "أن مشاركة مديرية التربية والتعليم في الاستقبال الحاشد لجلالة الملك تعبر عن دعم مطلق لرؤية جلالته تجاه وطنه وأمته برفض التهجير والوطن البديل على حساب الأردن، حيث أكد جلالته على الموقف العربي حيال هذه الطروحات، فكان خير من يمثل العرب لحماية وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني". 
وأضاف جويعد، "أن موظفي المديرية من رؤساء وأعضاء الأقسام، وأبنائنا الطلبة من الكشافة الذكور، شاركوا في هذا العرس الوطني دعماً لموقف جلالة الملك من رفض التهجير وتعبيرا للوقوف خلف جلالته كالحصن المنيع على كل من يشكك في مواقف الأردنيين مع القضية الفلسطينية. وبكل فخر وعزة سنكون من الداعمين لموقفه والمؤمنين بمواقفه".
وأكد مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، "أن المشاركة في الاستقبال الكبير لجلالة الملك وولي العهد تعتبر من المسلمات الوطنية التي نعتز فيها بقائد عظيم وكبير له حضوره العالمي وكلمته المسموعة، لأن جلالته يمثل صوت العقل والحكمة والضمير والإنسانية، والشواهد كثيرة"، مشيرا إلى "موقف جلالته الصلب تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والوطن البديل، فموقف الأردن هو دعم لمواقف الأهل في فلسطين نصرة لهم".
وفي محافظة العقبة، شاركت الفعاليات الرسمية والشعبية في استقبال جلالة الملك وولي العهد، حيث سيرت عشرات السيارات والباصات محملة بالمواطنين، وذلك تعبيرا وتقديرا منهم لمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين.
وعبّر المشاركون عن سعادتهم بعودة جلالة الملك، مؤكدين ولاءهم للقيادة الهاشمية واعتزازهم بجهود جلالته في خدمة الوطن والمواطن. 
كما خرج في محافظة إربد، آلاف المواطنين من مختلف المناطق والبوادي والمخيمات في إربد من أجل المشاركة في استقبال جلالة الملك وولي العهد، مجددين البيعة لجلالته في دفاعه عن الأردن في ظل ما يحاك من مؤامرات.
وقال الناشط رائد العمري، "إن جلالة الملك في كل مرة ينجح في التصدي لأي محاولات للمس بأمن الأردن واستقراره، بحنكته السياسية التي أوصلت الأردن وشعبه إلى بر الأمان"، مؤكدا، "أن الملك هو القائد الوحيد الذي أوصل صوت العرب والمسلمين في كافة المحافل الدولية بوجوب وجود حل عادل للقضية الفلسطينية والإعلان عن القدس عاصمة للفلسطينيين، فالملك هو المدافع الأبرز عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية".
أما الناشط عدي صياحين، فأكد، "أن الأردنيين يفخرون بجلالة الملك ومواقفه المشرفة في المحافل الدولية التي تمثل جميع الأردنيين بكافة أطيافه وألوانه السياسية، فهو يتحدث عن ضميرهم، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإقامة دولتهم المستقلة".
ولفت صياحين، إلى "أن الأردنيين يقفون مع جلالة الملك صفا واحدا في رفضه لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن وما يعرف بالوطن البديل"، مؤكدا، "أن الأردنيين يرفضون حل قضية فلسطين على حساب الأردن وأمنه واستقراره وأن المطلوب هو تمكين الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة لتثبيتهم في أرضهم".
وأشار إلى "أن خروج حشود كبيرة من المواطنين يأتي تقديرا منهم لمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين، ووضع ذلك فوق كل اعتبار".
من جهته، قال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، "إن الموقف الشجاع للملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل أفشل كافة المحاولات التي تحاك ضد الأردن وفي مسألة التهجير والوطن البديل، فمواقف الملك من شأنها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه".
وأضاف، "أن المنطقة تشهد تحولات كبيرة، مما يستدعي تكاتف الجهود العربية في إيقاف أي مخططات تستهدف المنطقة وهذا ما أشار إليه جلالة الملك بلقائه مع الرئيس الأميركي بوجود خطة عربية من أجل إعادة إعمار غزة وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
وأكد الشوحة، "أهمية الدور العربي في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على الحق الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وخلاف ذلك ستبقى المنطقة في حالة توتر دائم".
وتطرق المواطن أحمد الشياب، إلى "أن الأردن ومن خلال جهود جلالة الملك هو من أول من كسر الحصار على غزة بعد العدوان على غزة من خلال تسيير طائرات محملة بالمواد الغذائية والطبية لمساعدة أهل غزة لتثبيتهم على أرضهم".
ولفت الشياب، إلى "أن الأردن أيضا ومن خلال توجيهات الملك هو من أول أرسل مستشفيات إلى قطاع غزة لمعالجة الجرحى المصابين جراء العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا، "أن مواقف الملك كبيرة ومتعددة تجاه القضية الفلسطينية ولا يمكن حصرها".
وشاركت جامعة العلوم والتكنولوجيا في مراسم استقبال جلالة الملك وولي العهد، حيث عبرت الهيئتان التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، عن اعتزازهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك الثابتة في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة، تأكيدا على التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة، وإيمانهم العميق بثوابتها الراسخة في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة، مشددين على دعمهم المطلق لنهج القيادة الهاشمية الحكيمة، ورفضهم لكل المخططات التي تمس ثوابت الوطن ومصالحه العليا.
وأكد رئيس الجامعة، الدكتور خالد السالم، "أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث الوطني تأتي انطلاقًا من إيمانها بدور القيادة الهاشمية في النهوض بالتعليم والبحث العلمي"، مشيرا إلى "أن الجامعة ستواصل جهودها في تقديم تعليم متميز يواكب التطورات العالمية، ترفد الوطن بالكفاءات والخبرات، وتسهم في تحقيق رؤية جلالته في النهوض بقطاع التعليم العالي وتعزيز الابتكار والريادة". 
كما شهدت جميع المحافظات الأخرى، فعاليات مماثلة، عبر المشاركون فيها عن دعمهم المطلق لمواقف جلالة الملك في مختلف الملفات، لا سيما فيما يتعلق بما تشهده القضية الفلسطينية، والموقف الأردني من خطة تهجير سكان قطاع غزة، في حين توافدت حشود كبيرة أيضا للمشاركة في استقبال الملك وولي العهد. 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق