لم يتغير مؤشر ستاندرد آند بورز 500 كثيرا يوم الجمعة في توقف مؤقت عن الأداء القوي هذا الأسبوع، حيث قام المستثمرون بوزن آخر المستجدات على جبهات التجارة والتضخم العالمية.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 165.35 نقطة، أو 0.37٪، وأغلق عند 44,546.08 نقطة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.01٪ إلى 6,114.63 نقطة، وأضاف مؤشر ناسداك المركب 0.41٪ ليغلق عند 20,026.77.

وتحسنت المشاعر بعد أن حصل المستثمرون على مزيد من اليقين حول خطط التعريفة الجمركية للرئيس دونالد ترامب، في حين أن بيانات التضخم الجديدة أصبحت أكثر بناءة مما كان يعتقد في البداية. كما تجاهل التجار البيانات الصادرة يوم الجمعة والتي عكست تراجعا بنسبة 0.9٪ في مبيعات التجزئة لشهر يناير، وهو أسوأ من تقدير داو جونز لانخفاض بنسبة 0.2٪.

ووقّع ترامب، الخميس، مذكرة بشأن وضع خطة لفرض رسوم على السلع من الدول التي تفرض رسوماً على المنتجات الأمريكية. وتدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ على الفور. وبدلاً من ذلك، كلف ترامب المرشح لمنصب وزير التجارة هوارد لوتنيك بقيادة الدراسات حول الرسوم المناسبة لكل دولة.

وأدى عدم وجود تعريفات فورية إلى تعزيز المشاعر يوم الخميس، حيث شهد ارتفاع أسواق الأسهم حيث تكدس المستثمرون أيضاً في أسهم التكنولوجيا. كما بدا التجار مرتاحين بعد مؤشر أسعار المنتجين لشهر يناير، فضلاً عن تقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي بدا أنه يشير إلى قراءة أضعف لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي. مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي من المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الشهر، هو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. (وكالات)