أكدت الدكتورة إيمان علي، أستاذ ومدرب أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، أن عملية تقنين الذكاء الاصطناعي وضع أطر أخلاقية وقانونية واضحة، حيث يُعتبر هذا الأمر ضروريًا لتجنب الأخطاء التي حدثت مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت خلال تصريحات تلفزيونية، إنه لا بد من وجود رقابة على التكنولوجيا، مع ضرورة مراعاة أن هذه الأنظمة ليست محصنة ضد التحايل ولذا يجب تطوير استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، مثل الاستراتيجية التي أطلقتها مصر، والتي تعكس التوجه نحو التقدم التكنولوجي.
وذكرت أنه تُعتبر مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة مثالًا على الجهود المبذولة في هذا المجال، حيث تحتوي على 57 معملًا متخصصًا في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتحليل البيانات.
كما ذكرت أنه تُعزز الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات من هذه الجهود من خلال تأهيل ذوي الهمم وتزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة لدخول سوق العمل. يُظهر هذا التوجه اهتمام الدولة بتوفير فرص متكافئة للجميع، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية.
وأضافت أنه تُعتبر جامعة مصر للمعلوماتية من أبرز المؤسسات التعليمية في هذا المجال، حيث تُعد أول جامعة متخصصة في علوم الحاسب والتقنيات في إفريقيا والشرق الأوسط، ويُعزز هذا التوجه من مكانة مصر الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا، ويُظهر كيف أن العقول المصرية تُسهم في الابتكار على مستوى عالمي.
0 تعليق