وقال لولا لإذاعة «كلوب دو بارا» البرازيلية: «لا شكّ أنه ستكون هناك معاملة بالمثل من جانب البرازيل، ثاني أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة بعد كندا».
وقال دي سيلفا: «إذا فرضوا ضريبة على الصلب البرازيلي، فسنرد تجاريّاً أو نقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية أو نفرض ضرائب على المنتجات التي نستوردها منهم».
وأضاف: «يستطيع ترمب أن يقول ما يريد، فهو رئيس الولايات المتحدة، لكنه لا يستطيع أن يفعل ما يريد لأنه إذا فعل شيئاً يؤثر على دول أخرى، فسيكون هناك دائماً رد فعل».
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير العلاقات المؤسسية البرازيلي ألكسندر باديلا إن بلاده لا تنوي الدخول في حرب تجارية مع الولايات المتحدة، رغم أن لولا تعهد في وقت سابق بأن أي رسوم جمركية أمريكية على بلاده سيتم الرد عليها بالمثل.
وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم اعتباراً من 12 مارس القادم.
وتستورد البرازيل من الولايات المتحدة الكثير من المنتجات المصنعة المعتمدة على الفولاذ، تشمل الآلات الصناعية ومحركات السيارات وأجزاء صناعة الطيران والفضاء.
0 تعليق