متابعات: «الخليج»
«سأبتعد فترة بسبب ظروف صحية».. جملة أعلن من خلالها رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب ابتعاده عن المشهد العام وإدارة النادي، بينما تساقطت دموع زوجته أثناء كلمته خلال حفل تدشين استاد النادي الأهلي الجديد.
ورم المخ
مرض الخطيب لم يكن وليد اللحظة، حيث بدأ رحلته قبل 13 عاماً في مركز لعلاج أورام المخ في ألمانيا وكان وقتها يشغل منصب نائب رئيس الأهلي، وعاني وقتها أعراض عدم اتزان وإغماءات مفاجئة كشفت عن وجود أورام في المخ صنفها الأطباء ضمن الحميدة، لكنه اضطر لإجراء جراحة فورية لإزالتها نظراً لحساسية انتشارها.
خضع الخطيب بالفعل للجراحة في 2012 بألمانيا وقضى فترة راحة ثم عاد بعدها لاستئناف عمله. وفي 2013 عاودته أعراض عدم الاتزان، إلا أن الأطباء أخبروه وقتها أنها نوبات ستظل تصاحبه نظراً لخطورة العملية التي أجراها في المخ.
ورم الرقبة
استمرت رحلة الفحوص بعد العملية حتى عام 2018, أجرى خلالها عملية أخرى في ظهره نتيجة حدوث التواء بالفقرات لم يتعرف الأطباء إلى أسبابه في ذلك الوقت.
وفي نوفمبر 2018 عانى الخطيب آلاماً شديدة في الرقبة ليتم الكشف عن وجود ورم يضغط على الحبل الشوكي، ثم أجرى جراحة في ظهره. كما خضع في العام نفسه لجراحة عاجلة في ألمانيا لاستئصال ورم الرقبة الذي قال الأطباء وقتها إنه حميد أيضاً.
منذ تلك اللحظة لم يمر عام إلا وعاد رئيس النادي الأهلي لإجراء فحوص خوفاً من انتشار الأورام مرة أخرى وأيضاً بسبب عدم الاتزان الذي يعانيه نتيجة تأثر الشعيرات الدموية بالجراحة التي أجراها سابقاً في المخ عام 2012، والتي كانت نقطة بداية رحلة مرهقة من عذابه مع المرض لم تنته حتى الآن.
0 تعليق