إيمان الطوخي، الفنانة التي أبهرت الجميع بجمالها الأخاذ وصوتها العذب وموهبتها التمثيلية الفريدة، تبقى لغزاً مشوقاً في ذاكرة الجمهور العربي، رغم اعتزالها المبكر وسنوات الغياب الطويلة، إلا أن اسمها يظل حاضراً في الذاكرة خاصة مع ارتباطها الوثيق بالجمال والموهبة والاعتزال المفاجئ.
وخلال استضافته في برنامج كلام الناس مع المذيعة ياسمين عز، كشف الموسيقار محمد ضياء، الذي كان خطيبها لفترة من الزمن، عن جوانب إنسانية وشخصية من حياتها، ليروي تفاصيل قصة حب جمعتهما وأسرار أخرى تزيح الستار عن قراراتها المصيرية، مؤكداً أن الانفصال لم يكن راجعاً لفرق السن الكبير بينهما، إذ كانت تكبره إيمان بنحو تسع سنوات.
بداية القصة: حب من النظرة الأولى
بدأت علاقة الموسيقار محمد ضياء بإيمان الطوخي بطريقة بسيطة وغير متوقعة. يروي ضياء أنه التقى بها لأول مرة عندما جاءت تطلب منه العمل على أغنية جديدة حملت اسم "النظرة الأولى"، والتي كانت تعبر عن الحب الذي يأتي من أول لقاء.
سرعان ما تحولت تلك الأغنية إلى بداية علاقة شخصية، حيث جمعتهما قصة حب توجت بالخطوبة، واستمرت ثلاث سنوات، وقال ضياء إنه لم يكن مؤمناً قبل لقائها بالحب من النظرة الأولى، ولكنه وقع في حبها بالفعل على الفور، متحدياً فرق السن بينهما والذي كان يبلغ تسع سنوات لصالحها.
سبب انفصال محمد ضياء وإيمان الطوخي
أوضح ضياء أن انفصاله عن إيمان الطوخي لم يكن له علاقة بفارق السن بينهما، كما قد يظن البعض، بل كان لأسباب خاصة رفض الإفصاح عنها، وأشار إلى أن إيمان كانت شخصية هادئة ومتزنة، صاحبة كيان مستقل، وعُرفت بعشقها للحيوانات. ووصفها قائلاً: "من يحب الحيوانات إنسان جميل".
ورغم انتهاء علاقتهما، ظلت إيمان محل احترام وتقدير كبيرين من ضياء، حتى إنه دافع عنها في غيابها عندما تعرضت لشائعات عديدة، منها زواجها من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وعلاقتها بالوزير السابق صفوت الشريف. وأكد ضياء أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأنها تعرضت للعديد من المضايقات التي دفعتها لاعتزال الفن نهائياً.
شاهدوا تصريحات محمد ضياء عن إيمان الطوخي وسبب انفصالهما:
إيمان الطوخي وأحمد زكي: حب مستحيل
إحدى المحطات المثيرة التي كشف عنها ضياء كانت العلاقة التي جمعت بين إيمان الطوخي والفنان الكبير أحمد زكي. وفقاً لضياء، كان زكي يعشق إيمان بجنون، وحاول إقناعها بالزواج لمدة عام ونصف. لم يكن يترك حفلاً لها، دون أن يكون حاضراً في الصف الأول، إلا أن إيمان رفضت الزواج منه تماماً، ليس رفضاً لشخصه، بل لأنها كانت ترفض فكرة الزواج بشكل عام.
وأضاف ضياء أن أحمد زكي طلب رأيه بشكل مباشر في الأمر خلال لقاء جمعهما في أحد الفنادق، وكان جوابه: "أنت تسألني عن إنسانة الدنيا كلها تحبها، مش أنا وأنت فقط، وإذا أردت الارتباط بها فقط تريث قليلاً وصارحها بشكل مباشر".
جمال إيمان الطوخي: كيف كان نقمة؟
بحسب الموسيقار محمد ضياء، كان جمال إيمان الطوخي نقمة عليها أكثر مما كان نعمة. عانت من الشائعات، ومن صدمات البشر رغم رقتها وحبها للهدوء.
وأضاف أن اعتزالها جاء كخطوة هروب من الأضواء بعد أن شعرت بأنها لا تتحمل المضايقات المستمرة والضغوط التي أحاطت بها من كل جانب.
عشق الحيوانات والإنسانية التي لا تُنسى
كانت إيمان الطوخي معروفة بحبها الكبير للحيوانات، وهو جانب إنساني عميق في شخصيتها. وكان ضياء قد حكى عن موقف مؤثر عندما طلبت منه زيارة حديقة الحيوان، وفي أثناء الزيارة، ركضت امرأة حامل خلفها من شدة حبها لها، حتى إنها تعرضت لوعكة صحية. بكت إيمان بكاءً شديداً، وظلت تزور المرأة في المستشفى يومياً حتى اطمأنت أنها تعافت تماماً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق