عاش كابتن أتالانتا الإيطالي رافائيل تولوي أمسية للنسيان في مباراة الخسارة أمام كلوب بروغ 1-3 إذ فقد المدافع أعصابه عندما تزحلقت الكرة من يده أثناء تنفيذ رمية تماس ليصب غضبه على ماكسيم دي كوبير لاعب الفريق البلجيكي وحاول رمي الكرة عليه وضربه تحت أنظار الحكم.
وسقط تولوي ودي كوبير أرضاً بعد التصادم ورفع الحكم فيلكس زوير البطاقة الحمراء بوجه الكابتن لكن الطرد كان في الأنفاس الأخيرة من المباراة ولم يكن ليغير النتيجة.
في المقابل، ترك الواعد البلجيكي من أصول مغربية شمس الدين طالبي بصمته بتسجيل هدفين مبكرين.
وانتقد مدرب أتالانتا نجمه النيجيري أديمولا لقمان، الذي سجل هدفاً بعد 42 ثانية من مشاركته من الدكة بالشوط الثاني، أمام كلوب بروغ لأنه أهدر ركلة جزاء بعد تصد رائع من الحارس المخضرم سيمون مينيوليه بالدقيقة الـ 61 كانت لتعادل النتيجة 2-2.
وقال المدرب جيان بييرو غاسبيريني بعد المباراة:«أديمولا لقمان واحد من أسوأ منفذي ركلات الجزاء الذين رأيتهم في حياتي. كان يريد تنفيذ الركلة بعد تسجيله هدفاً، أخذ الكرة رغم توفر ماتيو ريتيغي وشارل دي دي كيتيليير لتنفيذها. لم يعجبني ما فعله لقمان. لم يكن من المفترض أن ينفذ الركلة، حتى في التمرينات هو سيئ في تنفيذ ركلات الجزاء».
وسبق للمهاجم النيجيري أن أهدر ركلة جزاء في الوقت القاتل عندما كان لاعباً في فولهام الإنجليزي بينما ريتيغي سجل اثنين من 3 ركلات جزاء لفريقه هذا الموسم.
وغاب لقمان عن آخر 4 مباريات لأتالانتا بسبب خضوعه لجراحة في الركبة وسجل لفريقه 15 هدفاً هذا الموسم وصنع 7 أهداف ورغم خروج أتالانتا من أوروبا، فإن الفريق يحتل المركز الثالث في الـ«سيري أي» بفارق 5 نقاط عن المتصدر نابولي.