في خطوة يمكن أن تعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من هدنة غزة، عيّن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حليفا وثيقا وهو وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر لقيادة المرحلة الجديدة من اتفاق وقف إطلاق النار. ويوصف رون بأنه «كاتم أسرار» نتنياهو. وبهذه الخطوة يحل ديرمر، بدل رئيس الموساد دافيد برنياع، في رئاسة الوفد الإسرائيلي للمفاوضات.

وكان من المفترض أن تنطلق المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، والتي من شأنها أن تشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، قبل أكثر من أسبوعين.

ورغم التصريحات الإسرائيلية بأن محادثات المرحلة الثانية ستبدأ الآن، فإنه من غير الواضح، بحسب شبكة «سي إن إن»، مدى التزام حكومة نتنياهو برؤية هذه المحادثات ناجحة، خصوصا بعد أن وعد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم تعد بلاده إلى الحرب في غزة عندما تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق نهاية الشهر الجاري.

ويجيء تعديل نهج التفاوض الإسرائيلي فيما أعلنت حماس أنها ستفرج عن جثث 4 رهائن، غدا (الخميس)، بما في ذلك أصغر الإسرائيليين المحتجزين لديها كفير وأرييل بيباس.

ومن المنتظر أن تفرج حماس عن 6 رهائن أحياء، (السبت) القادم، وأربع جثث أخرى الأسبوع القادم، مقابل المزيد من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.