كشفت حركة حماس، عن تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس اليوم الخميس، وذلك في إطار صفقة التبادل.
وأوضحت أن "الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن استعادة أربعة جثامين مختطفين ظلت محتجزة لدى حماس، والمقرر استلامها اليوم ، سيكون حدثا "صعبا ومؤلما".
وقال " سيكون يومًا صعبًا جدًا لدولة إسرائيل، يومًا مؤلمًا، يومًا من الحزن. نحن نستعيد أربعة من أحبائنا المختطفين، لكنهم عادوا كجثامين".
وأضاف نتانياهو "نحن نحتضن العائلات، وقلب أمة بأكملها يتمزق. قلبي يتمزق. قلوبكم أيضًا. ويجب أن يتمزق قلب العالم كله، لأن ما نراه هنا يكشف من نتعامل معه، وماهية الوحوش التي نواجهها.
وتابع مصرحا "نحن نشعر بالحزن والألم، لكننا أيضًا مصممون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث أبدًا".
وكشفت تقارير إسرائيلية، إن الاحتلال سيفرج يوم السبت عن 628 فلسطينيا مقابل 6 رهائن أحياء و4 قتلى إسرائيليين، وذلك في إطار صفقة التبادل.
وكان طاهر النونو القيادي بحماس، قد قال أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لتنفيذ إطلاق سراح كل المحتجزين في المرحلة الثانية ضمن دفعة واحدة وليس على دفعات كما كان في المرحلة الأولى، ولكن في حال وافقت إسرائيل".
وأضاف النونو "الحركة لم تفصح ولا مرة حول عدد المحتجزين الذين لديها أو لدى فصائل المقاومة" مبيّنا أن الإفصاح عن عدد الأحياء والأموات منهم "من النقاط التي تخضع للتفاوض" في مفاوضات المرحلة الثاني.
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن عودة قادة الحركة ، ومنهم خليل الحية وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق إلى قطاع غزة بالتأكيد سنعود عندما تكون الظروف متاحة لذلك.
وأوضح طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات خاصة لـ “مصرتايمز”، قائلا: غالبية الأخوة من قادة الحركة الذين خرجوا لمهام قبل الحرب أو لأسباب لها علاقة بطبيعة العمل التي تتطلب التواجد بالخارج، لكن خيار الجميع هو العودة إلى أرض غزة .
وأضاف طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن بايدن انحاز لإسرائيل واعتبر نفسه في حرب مع غزة والمقاومة الفلسطينية، وشارك في مجلس الحرب وبالتالي اعتقد أنه لم يكن جادا في الوصول إلى اتفاق ينصف الشعب الفلسطيني لأنه وضع نفسه في صف الشراكة ضد المقاومة.
وتابع طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات خاصة لـ“مصر تايمز”، أن وزير خارجيته أنتوني بلينكن عندما وصل إلى تل أبيب، قال أنا جئت ليس بصفتي وزيرا للخارجية الأمريكية، ولكن جئت بصفتي يهودي، وهذه كانت علامة لأنه لم يكن في لحظة من اللحظات محايد ولم يتعامل مع القضية بمسؤولية وإنما كان بلينكن متحدث باسم نتنياهو والحكومة الإسرائيلية وكان أكثر يمينية من نتنياهو كان يفعل عكس الموقف الأمريكي.
0 تعليق