طلقة من سلاح استقرت برأسه.. أسرة ضحية 15 مايو تكشف كواليس الواقعة (خاص)

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت منطقة 15 مايو جريمة مأساوية، حيث أصيب شاب يدعي مصطفي علي صابر وشهرته عاشور بطلقة نارية استقرت في رأسه  علي يد صديقه، وأوضحت الأسرة لموقع مصر تايمز تفاصيل الواقعة.

 

361.jpg
أحد الأقارب والأصدقاء 


قال أحد الأقارب الشاب مصطفى علي صابر الشهير بعاشور ضحية جريمة إطلاق النار علي يد صديقه بمجاوراة 9 التابعة لدائرة قسم شرطة 15مايو ، موضحا أن الواقعة تتلخص كواليسها أثناء عودة المجني عليه من عمله " يعمل في محل ملابس " متجه الي منزل المتهم لتناول وجبة غذائية معه وبرفقة الأصدقاء، وأثناء جلوسهم كان المتهم يعبث بالسلاح الناري الخاص بوالده ، وأثناء وصلة هزار بينهم خرجت طلقة نارية استقرت في راس الضحية.


وكشف أحد الأقارب لمصر تايمز أن تلك الواقعة كانت في تمام الساعة الرابعة فجر أمس الأربعاء ، وبعد حدوث الواقعة بساعتين، أصابهم ذهول، واصحبوا لا يدركون ماذا يفعلون في صاحبهم وهو ملقي علي الأرض، سوي أنهم وضعوا قمشه مكان الطلق النار.

 

363.jpg
المجني عليه 


وأضاف أحد الأقارب أن الأصدقاء المتواجدين محل الواقعة أربعة أشخاص ما بينهم المتهم والمجني وبرفقتهم ثلاثة اخرين ، قاموا بوضع المجني عليها داخل أحد السيارات الخاصة بهم، وتم نقله إلي مستشفي 15 مايو القريبة من محل الواقعة، ولكن كانت الحالة أكبر من إمكانيات المستشفى، وتم نقل المجني عليه الي مستشفى السفارات بمدينة نصر.

 

362.jpg
الأصدقاء


وأوضح أحد الأقارب في حوارها لمصر تايمز أن المجني عليها كان مكسور اليد ومركب جبيرة في يده اليسرى، وكان بينهم وصلة هزار أثناء جلوسهم انتهت بسقوط مصطفي وبداخل رأسه طلقة نارية هشمت جزء من رأسه وهو الآن داخل العناية المركزية، تحت يد الله عز وجل.


واستكمل الاصدقاء الحديث  لـ مصر تايمز، أن  المجني عليه والمتهم  أصدقاء ولا يوجد بينهم اي خلاف ولا مشاجره ، وان الطلقة ، خرجت دون قصد حيث أن السلاح لم يكن به خزنة، ووالده كان شايل الخزنة خوفا علي أولادها ولكن السلاح كان مخزن بداخله طلقه. لايعلم بها أحد سوى الأب.


وأردف الأصدقاء أن عاشور كان محب لأصدقائه ومن خلال عمله في محل ملابس كان يقدم لأصدقائه كل الدعم من خلال اللبس، حيث إن المجني عليه قدم لاحدهما 8 بناطيل جينز من ملابسه الخاصة، كما أعطي صاحب كافيه معتاد الجلوس فيه، تي شيرت وبنطلون وكوتش لوجه الله .


واختتم الأصدقاء أنهم يريدون الدعاء لصديقهم وان الله يرحم صديقهم من التعب ويعود إليهم من العناية المركزي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق