حذّرت وزارة الداخلية الألمانية من حملة تضليل إعلامى يُعتقد أن روسيا تقف خلفها، بهدف التأثير على الناخبين وتعزيز موقف حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى المتطرف.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية ماكسيميليان كال خلال مؤتمر صحفى فى برلين، حسبما أوردت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، اليوم الجمعة إن المسئولين الأمنيين يشتبهون فى تورط شبكة "ستورم (العاصفة) -1516" المرتبطة بالرئاسة الروسية "الكرملين" فى بعض الحملات الإلكترونية.
وأوضح كال أن "الهدف من هذه العمليات التأثيرية هو تقويض الثقة فى الديمقراطية والتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية".
وأشار إلى أن الحملات استهدفت الانتخابات البرلمانية بشكل مباشر، لكنها لم تحقق انتشارًا واسعًا، ومن بين المزاعم التى تم الترويج لها، ادعاءات بأن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يتعرض لمعاملة غير عادلة، حيث تضمنت مقاطع فيديو مزيفة تُظهر بطاقات اقتراع فى مدينة لايبزيج أُرسلت دون إدراج الحزب أو مرشحيه، وأخرى تزعم إتلاف بطاقات اقتراع لصالح الحزب فى ماكينات التقطيع بمدينة "هامبورج".
ولم تصدر السفارة الروسية فى العاصمة الألمانية برلين أى تعليق على هذه الاتهامات حتى الآن.
0 تعليق