مشعل الزايدي: يوم التأسيس قوة وتلاحم بين القيادة والشعب

الأيام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أكد رئيس مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار الشيخ مشعل بن سرور الزايدي أن الاحتفاء بيوم التأسيس الموافق 22 فيراير هو تجسيد للتلاحم والارتباط المتين بين القيادة الرشيدة والمواطن، وترسيخ للإيمان بمسيرة مستمرة منذ ثلاثة عقود تستشرف مستقبلاً واعداً، في ظل خطى واثقة حققتها المملكة العربية السعودية طوال تاريخها العريق.

جذور تاريخية

يمثل هذا اليوم ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ/1727م على يد الإمام محمد بن سعود. وقد جاء اعتماد هذا اليوم بموجب مرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ليصبح يومًا للذكرى والاحتفاء بالجذور التاريخية للمملكة. مشيرا إلى أن تأسيس هذه البلاد جاء على النهج القويم إذ تم إرساء القواعد الصلبة التي تسير عليها بلاد الحرمين في شتى المجالات الدينية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تم تأسيس المملكة بشكل حضاري ولفتت أنظار العالم بأمنها واستقرارها الذي انعكس على اقتصادها المتين.

خدمة الإنسان

أضاف الزايدي أن مناسبة يوم التأسيس ملمح مضيئ يجسد قوة التلاحم بين الشعب السعودي والقيادة الرشيدة التي كرست جهودها لخدمة إنسان بلاد الحرمين في مشهد تتجلى فيه الرعاية الحانية والوفاء الشعبي.

وقال: "إن متانة الاقتصاد السعودي تلخص النجاحات التي تحققت بالسياسات الرشيدة، وسط عالم مضطرب، فيما تترسخ دعائم الأمن والسلام والمحبة في بلادنا بثبات راسخ جسدها المشروعات العملاقة التي تمضي بثقة وتأني ونظرة ثاقبة.

رؤية ثاقبة

شدد الزايدي على أن الرؤية الثاقبة والتوجيهات النيرة لقائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ساهمت في اكتشاف الدور المهم الذي يمكن أن تؤديه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب رؤوس الأموال، وتوطين التقنية، واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، والتي تمثلت في دعم المشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين وفي مكة المكرمة، وإنشاء المدن العالمية، وتمكين المرأة السعودية، وتوطين الوظائف، واطلاق الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وغيرها من الإنجازات التي تشكل بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها، سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية.

ذكرى عزيزة

أوضح رئيس مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار بأن مناسبة يوم التأسيس مناسبة لشكر النعم، والحمد والثناء على المناخ المعافى الذي تعيشه البلاد، وتطرق الى أن يوم التأسيس ذكرى عزيزة وخالدة، مدفوعة بالنهج السليم والحنكة السياسية والإدارية والرؤية الثاقبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، حيث تتهادى سفينة الوطن نحو المستقبل لترسو على شاطئ الأمان.

راية التوحيد

وأضاف بأن من نعم الله أن أنعم على هذه البلاد بملك صالح، وهو الملك عبد العزيز طيب الله ثراه والذي ولد ملكا، وجمع الأمة على كلمة التوحيد، وأخمد نيران العصبية القبلية، وتجاوز الفقر والجهل، فعم الأمن والأمان، ومن حكمته أن جعل ذريته أهل خير وحب لهذه الأرض ولشعبها، ومن نعمه أن جعلهم متحدين على طريق واحد، ودستور واحد، يتسابقون على الخير ونشر دعائم الأمن والاستقرار الدولي، ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية مشيرا إلى إن مسيرة التنمية الاقتصادية التي خطها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تؤكد اهتمامه بالنهوض بالوطن والمواطن على حد سواء من خلال التنمية المتوازنة والشاملة التي انطلقت مشاريعها في كل أنحاء البلاد، والتي دشنها في عدد من المناطق، مع توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطن، لتؤكد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية للمواطنين.

كيان عظيم

وقال الزايدي: إننا في يوم التأسيس نسترجع بكل فخر الثلاثة عقود السابقة واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة خلال الدولة السعودية الثالثة كان رجلها الأول الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله الذي أسس بإيمانه وبجهاده وجهده ومن خلال تخطيط مدروس هذا الكيان العظيم ووضع اللبنات الأساسية لهذه البلاد.

التطور والازدهار

أشار رئيس مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار إلى أن هذه الذكرى تأسست فيها المملكة لتصبح من مصاف الدول المتقدمة بعد أن كان آباؤنا وأجدادنا يعيشون حياة الخوف، فنحمد الله على هذه النعمة وأن يحفظ أمننا واستقرارنا، معبرا عن سعادته بذكرى يوم التأسيس التي تحل على المملكة، وهي تعيش في تطور وازدهار في شتى المجالات فهذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق