عقد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) ندوة توعوية حول المعايير العالمية الجديدة للتدقيق الداخلي بالتعاون مع جمعية المدققين الداخليين البحرينية، حيث جمعت الفعالية نخبة من خبراء القطاع لمناقشة آخر التحديثات في مجال التدقيق الداخلي.وقدم الندوة السيد أرفيند بيناني، المدير الإداري لشركة بروتيفيتي، مسلطاً الضوء على التحول من الإطار المهني الدولي لممارسة التدقيق الداخلي (IPPF-2017) إلى المعايير العالمية الجديدة للتدقيق الداخلي (GIAS-2024) وتأثيرها على ممارسات التدقيق.كما حضر الجلسة عدد من كبار المسؤولين في مجال التدقيق والمصرفيين المهتمين بفهم تأثير التغييرات في معايير التدقيق الداخلي، حيث تناول النقاش أبرز الاختلافات الرئيسية بين الإطارين، وتأثير التحديثات على الحوكمة واستراتيجيات الامتثال، بالإضافة إلى الخطوات العملية التي ينبغي على المديرين التنفيذيين اتباعها للتكيف مع المعايير الجديدة.وفي هذا السياق، صرّح السيد بسام كازروني، القائم بأعمال رئيس مركز الصيرفة والتمويل: مع التطور المستمر لمجال التدقيق الداخلي، أصبح من الضروري مواكبة التغييرات المستجدة في هذا المجال، حيث توفر المعايير العالمية الجديدة للتدقيق الداخلي (GIAS-2024) فرص جديدة لتعزيز حوكمة التدقيق، وكانت هذه الندوة خطوة هامة في إعداد القطاع المالي في البحرين لهذا التحول."من جانبه، صرّح السيد علي شريف، رئيس جمعية المدققين الداخليين البحرينية: "يمثل اعتماد المعايير العالمية الجديدة للتدقيق الداخلي خطوة هامة في تطوير مهنة التدقيق الداخلي، حيث تعزز جودة التدقيق والحوكمة وإدارة المخاطر. وقد ساعدت هذه الندوة العاملين في مجال التدقيق الداخلي على فهم التغييرات والاستعداد لتطبيقها بكفاءة."