Local

-OneArabia

استضافت جمعية سيدات أم القيوين بالتعاون مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة أم القيوين، الملتقى الثامن للابتكار، والذي تناول مفهوم "قوة الابتكار 10"، وهو مفهوم يُنظر إليه على أنه محرك رئيسي للتقدم في مختلف القطاعات من خلال التفكير الإبداعي المتقدم. أقيم الملتقى في الجامعة وتضمن ورشة عمل أدارتها الدكتورة مريم علي اليماحي من وزارة تمكين المجتمع.

قدمت الدكتورة مريم علي اليماحي، مسؤولة تنفيذية أولى في قطاع تنظيم المؤسسات الاجتماعية، ورشة عمل حول "قوة الابتكار 10". يركز هذا المفهوم على الإبداع والتأثير من الدرجة الأولى، ويقدم حلولاً واختراعات رائدة يمكن أن تحدث فرقًا عالميًا. ويستفيد من التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة الحيوية لتحقيق هذه الأهداف.

وسلط المنتدى الضوء على كيفية تطبيق "قوة الابتكار 10" في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، وناقش استخدام هذه الطريقة المتقدمة في التفكير الإبداعي لتحقيق اختراقات كبيرة تتجاوز التحسينات التقليدية، والهدف هو ابتكار حلول ثورية قادرة على إحداث تغييرات جذرية في هذه المجالات.

وأكد المشاركون على أهمية تبني ثقافة التعلم المستمر والتجريب الجريء للأفكار الجديدة، وشددوا على أهمية البحث عن روابط غير تقليدية بين التخصصات المختلفة والتفكير بشكل استباقي في الاحتمالات المستقبلية باعتبارها حقائق قابلة للتحقيق. ويعزز هذا النهج من إمكانية تحقيق إنجازات رائدة على مستوى العالم.

وتضمن الملتقى معرضاً للابتكارات تحت عنوان "الابتكار بهوية طلابية"، حيث عرض طلاب المدارس الحكومية والخاصة في أم القيوين مشاريعهم، والتي شملت مجالات مختلفة مثل الاستدامة والأمن والسلامة والزراعة والذكاء الاصطناعي.

واختتم المنتدى بالتأكيد على أن "قوة الابتكار 10" ليست مجرد فكرة نظرية، بل هي منهجية تهدف إلى تحويل الابتكار نفسه. ويعتبر هذا النهج حاسماً لبناء مستقبل مستدام ومزدهر من خلال جعل الابتكار جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, February 24, 2025, 19:45 [GST]