رام الله - بشكل منظم وغير مسبوق، ومن خلال مجموعات وتشكيلات شبه عسكرية، يجري المستوطنون تدريبات بالأسلحة النارية في مناطق مختلفة من مدن الضفة الغربية المحتلة.اضافة اعلان
وعلى غرار معسكرات التدريب الخاصة بجيش الاحتلال، أنشأ مستوطنون ساحات تدريب خاصة لهم في عدة مناطق من الضفة، بمساعدة من جيش الاحتلال وبعضها بمساعدة الوحدات الخاصة.
ويقول الخبير في الاستيطان صلاح الخواجا "إن التدريبات التي يجريها المستوطنون في الضفة تعد خطوة استكمالية لمشروع بن غفير وسموترتش ونتنياهو، والتي لا تقتصر على تسليح المستوطنين، بل بناء ما سماه بن غفير (الجيش الوطني) وهي ميليشيات منظمة ولها أنظمة ولوائح ومجهزة بكل التجهيزات".
ويوضح الخواجا "أن الأخطر من ذلك تشكيل مجموعات متفرغة بموازنة خاصة تحت حجة حماية أمن المستوطنات في الضفة والقدس، واستغلال أحداث السابع من أكتوبر في عملية التسليح"، لافتا إلى وجود 170 ألف مستوطن في مناطق الضفة والقدس مسلحين بنحو 90 ألف قطعة سلاح أميركي.
ويشير الخواجا إلى أن كل المستوطنين هم عبارة عن جنود نظاميين وجنود احتياط، أو مشاركين في الإدارة المدنية، ويتلقون ثلاث سنوات من التدريب في الجيش ويمتلكون الخبرات والمعارف.
ويلفت إلى "أن معظم المليشيات منفتحة على أشكال من التواصل مع الأجهزة الأمنية الصهيونية والإدارة المدنية، وأن كل مستوطن باستطاعته الكشف عن هوية المواطنين الفلسطينيين ومعرفتهم وفحص مركباتهم، من خلال التواصل مع الأجهزة الأمنية".
ويؤكد أن المستوطنين يديرون نشاطهم بمقدرات المنظومة الأمنية من خلال تدريبات وتجهيزات، وتُوفّر لهم كل الامكانيات اللوجستية، إضافة إلى التفرغ.
ويتطرق الخواجا إلى أن الأيام الأخيرة تطورت لدى المستوطنين تدريبات متخصصة، فمثلا أحد الجنود في مجموعة "الدفدفان" وهي من المجموعات العسكرية الخاصة في جيش الاحتلال، يشرف على عمليات تدريب لمجموعات منتقاة من المستوطنين، وذلك لاقتحام البلدات والقرى الفلسطينية.
وينوه إلى أن كل التدريبات والتجهيزات تؤكد أن كل مجموعات الاستيطان تحولت من أفراد إلى مجموعات منظمة، على غرار المجموعات التي تشكلت قبل عام 1948 مثل الهاجانا والأرجوان وغيرها، والتي كانت الأساس في ارتكاب المجازر، وتشكل لاحقا من خلالها جيش الاحتلال.
ويرى الخواجا أن مثل هذه التحضيرات هي محاولات انتظار لقدوم ترامب، لبناء جيش منظم من ميليشات الاستيطان في مناطق الضفة، لاستثمارهم في عملية ضم مناطق "ج"، ولاتخاذ قرارات في عملية توزيع الأدوار ما بين حماية المستوطنات والحواجز والاقتحامات وكل الإجراءات التي يمكن أن يرتكبها المستوطنون.
ويفسر الخواجا عمل مجموعات المستوطنين في هذا التوقيت، بقوله"يعملون على الإعداد لها بشكل مستقل عن المنظومة الأمنية التي يمكن أن تكون محكومة بقرار سياسي ولها مرجعية خاصة، بحيث يكون بن غفير مرجعية والإدارة المدنية بكل تجهيزاتها ومقدراتها تحت تصرفهم ويرأسها سموترتيش".
بدوره، يقول الناشط عوض أبو سمرا إن المستوطنين أقاموا مؤخرا أشبه ما يكون بمناطق رماية أو معسكرات صغيرة يجرون عليها الرماية بالأسلحة النارية والتدريبات، ولاحقا تطورت إلى التدريب على اقتحام القرى وبعض المحاور في الضفة.
ويضيف أبو سمرا أن المستوطنين وبعد استيلائهم على العشرات من الدونمات من سهل قرية ترمسعيا شمال رام الله، اتخذوا في أحد أركانه مكانا للتدريب، وفي الآونة الأخيرة زادت التدريبات واستعراض القوة.
ويلفت إلى أن المستوطنين شكلوا مناطق أخرى للرماية والتدريب، في محيط قرية عورتا جنوبي نابلس، ومناطق أخرى، ويقومون بالتدرب على الأسلحة المختلفة.
ويشير أبو سمرا إلى أن المستوطنين يتدربون على كيفية استخدام السلاح في المنطقة وغالبية المدن، من أجل استعراض القوة وإرهاب المواطنين والاستعداد للتحرك في الوقت المناسب، لافتا إلى أن المستوطنين استغلوا أحداث السابع من أكتوبر لمهاجمة مناطق "ب".
ويؤكد الناشط أن ما يجري في الضفة هو عمليات استعداد وتحضير من المستوطنين للاستيلاء على أكبر مساحة من أراضي الضفة، وطرد المزارعين وطرد أهالي القرى إذا اقتضى الأمر.-(وكالات)
وعلى غرار معسكرات التدريب الخاصة بجيش الاحتلال، أنشأ مستوطنون ساحات تدريب خاصة لهم في عدة مناطق من الضفة، بمساعدة من جيش الاحتلال وبعضها بمساعدة الوحدات الخاصة.
ويقول الخبير في الاستيطان صلاح الخواجا "إن التدريبات التي يجريها المستوطنون في الضفة تعد خطوة استكمالية لمشروع بن غفير وسموترتش ونتنياهو، والتي لا تقتصر على تسليح المستوطنين، بل بناء ما سماه بن غفير (الجيش الوطني) وهي ميليشيات منظمة ولها أنظمة ولوائح ومجهزة بكل التجهيزات".
ويوضح الخواجا "أن الأخطر من ذلك تشكيل مجموعات متفرغة بموازنة خاصة تحت حجة حماية أمن المستوطنات في الضفة والقدس، واستغلال أحداث السابع من أكتوبر في عملية التسليح"، لافتا إلى وجود 170 ألف مستوطن في مناطق الضفة والقدس مسلحين بنحو 90 ألف قطعة سلاح أميركي.
ويشير الخواجا إلى أن كل المستوطنين هم عبارة عن جنود نظاميين وجنود احتياط، أو مشاركين في الإدارة المدنية، ويتلقون ثلاث سنوات من التدريب في الجيش ويمتلكون الخبرات والمعارف.
ويلفت إلى "أن معظم المليشيات منفتحة على أشكال من التواصل مع الأجهزة الأمنية الصهيونية والإدارة المدنية، وأن كل مستوطن باستطاعته الكشف عن هوية المواطنين الفلسطينيين ومعرفتهم وفحص مركباتهم، من خلال التواصل مع الأجهزة الأمنية".
ويؤكد أن المستوطنين يديرون نشاطهم بمقدرات المنظومة الأمنية من خلال تدريبات وتجهيزات، وتُوفّر لهم كل الامكانيات اللوجستية، إضافة إلى التفرغ.
ويتطرق الخواجا إلى أن الأيام الأخيرة تطورت لدى المستوطنين تدريبات متخصصة، فمثلا أحد الجنود في مجموعة "الدفدفان" وهي من المجموعات العسكرية الخاصة في جيش الاحتلال، يشرف على عمليات تدريب لمجموعات منتقاة من المستوطنين، وذلك لاقتحام البلدات والقرى الفلسطينية.
وينوه إلى أن كل التدريبات والتجهيزات تؤكد أن كل مجموعات الاستيطان تحولت من أفراد إلى مجموعات منظمة، على غرار المجموعات التي تشكلت قبل عام 1948 مثل الهاجانا والأرجوان وغيرها، والتي كانت الأساس في ارتكاب المجازر، وتشكل لاحقا من خلالها جيش الاحتلال.
ويرى الخواجا أن مثل هذه التحضيرات هي محاولات انتظار لقدوم ترامب، لبناء جيش منظم من ميليشات الاستيطان في مناطق الضفة، لاستثمارهم في عملية ضم مناطق "ج"، ولاتخاذ قرارات في عملية توزيع الأدوار ما بين حماية المستوطنات والحواجز والاقتحامات وكل الإجراءات التي يمكن أن يرتكبها المستوطنون.
ويفسر الخواجا عمل مجموعات المستوطنين في هذا التوقيت، بقوله"يعملون على الإعداد لها بشكل مستقل عن المنظومة الأمنية التي يمكن أن تكون محكومة بقرار سياسي ولها مرجعية خاصة، بحيث يكون بن غفير مرجعية والإدارة المدنية بكل تجهيزاتها ومقدراتها تحت تصرفهم ويرأسها سموترتيش".
بدوره، يقول الناشط عوض أبو سمرا إن المستوطنين أقاموا مؤخرا أشبه ما يكون بمناطق رماية أو معسكرات صغيرة يجرون عليها الرماية بالأسلحة النارية والتدريبات، ولاحقا تطورت إلى التدريب على اقتحام القرى وبعض المحاور في الضفة.
ويضيف أبو سمرا أن المستوطنين وبعد استيلائهم على العشرات من الدونمات من سهل قرية ترمسعيا شمال رام الله، اتخذوا في أحد أركانه مكانا للتدريب، وفي الآونة الأخيرة زادت التدريبات واستعراض القوة.
ويلفت إلى أن المستوطنين شكلوا مناطق أخرى للرماية والتدريب، في محيط قرية عورتا جنوبي نابلس، ومناطق أخرى، ويقومون بالتدرب على الأسلحة المختلفة.
ويشير أبو سمرا إلى أن المستوطنين يتدربون على كيفية استخدام السلاح في المنطقة وغالبية المدن، من أجل استعراض القوة وإرهاب المواطنين والاستعداد للتحرك في الوقت المناسب، لافتا إلى أن المستوطنين استغلوا أحداث السابع من أكتوبر لمهاجمة مناطق "ب".
ويؤكد الناشط أن ما يجري في الضفة هو عمليات استعداد وتحضير من المستوطنين للاستيلاء على أكبر مساحة من أراضي الضفة، وطرد المزارعين وطرد أهالي القرى إذا اقتضى الأمر.-(وكالات)
0 تعليق