شتا حتا 134 ورشة وفعالية وتجارب سياحية تراثية

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حتا: سومية سعد
انتشر عطر الورد ليملأ سماء حتا ويبعث السعادة في زوار «مهرجان شتا حتا» من داخل الدولة وخارجها، ليشهدوا انطلاق المهرجان الذي ينظم بإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا»، ويتولى تنفيذه «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وضمت فعاليات المهرجان التي تدخل يومها الثالث وتستمر حتى 22 يناير، 120 ورشة، و14 فعالية متنوعة، وأربع فعاليات مجتمعية مبتكرة.
كما تتخلل الحدث ‏80 حلقة لبرامج تلفزيونية وفعاليات بالتعاون مع «دبي للإعلام»، ودوائر حكومية أخرى على مسرح «شتا حتا»، ومتجر «براند دبي»، وعروض أضواء حتا الجبلية المبهرة. وشهد المهرجان مبادرة لدعم روّاد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعاً من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» التابعة لبراند دبي؛ حيث لقيت إقبالاً كبيراً من جمهور الزوار، من داخل الدولة أو خارجها.
وتميزت فعاليات المهرجان بتنوع الأنشطة الترفيهية التي تناسب الأسر والأفراد، وتوزعت لتكون قريبة ومناسبة للزوار، ومنها فعاليات «وادي هب» الذي يقدم الكثير من التجارب السياحية التراثية، بمشاركة أهالي المنطقة، حيث يوجد فيه 50 مشروعاً تجارياً تابعاً لأهالي حتا.
كما أتاح «حتا وادي هب» لزوار المهرجان قضاء أمتع الأوقات في أحضان الطبيعة مع الاستمتاع بمرافق خدمية عصرية، حيث يوفر لهم فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية ومنطقة تضم عربات طعام تقدم الوجبات السريعة المتنوعة، ومجموعة من المطاعم المحلية لتناول أشهى المأكولات العربية، ومجموعة من المرافق المخصصة للتخييم والمبيت في الخلاء.
وتضمن المهرجان طيفاً من الفعاليات المدعومة بمرافق متميزة تمنح الزوار الفرصة للاستمتاع بتجربة لا تنسى وسط جبال حتا وطبيعتها الخلّابة، إذ رُوعي فيها أن تكون ملائمة لجميع أفراد الأسرة ولكل الفئات، إذ يجد الكبير والصغير الفرصة لإمضاء أوقات مميزة بصحبة الأهل والأصدقاء.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية إقبالاً كبيراً، تزامناً مع انطلاق مهرجان «شتا حتا»، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سدّ حتا، والقرية التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب.
وأشاد زوار المهرجان بالتنظيم المتميز ونوعية الفعاليات التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية. مشيرين إلى أن طبيعة الأنشطة والبرامج تتناسب مع الهُوية التراثية والعمرانية للمنطقة التي تزخر بكثير من المعالم الاستثنائية. كما أنها تقدم جرعة معرفية للزوار عن تاريخ حتا العريق وإرثها الثقافي.
وأكد المشاركون في المهرجان أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق