جرش – أكد مدير مشاتل فيصل التابعة لوزارة الزراعة المهندس بهجت السوالمة، أنه جرى وضع خطة لإنتاج ما يزيد على مليون شتلة هذا العام، لافتاً إلى أن الخطة تأتي ضمن التوجهات الحكومية لزيادة الثروة الحرجية والحفاظ عليها.اضافة اعلان
وأضاف أنه قد تم الانتهاء من تجهيز 600 ألف شتلة حتى الآن، أغلبها من أشجار الخروب، إضافة إلى أنواع عديدة من الأشتال المثمرة والحرجية تمهيداً لبيعها الموسم القادم الذي يبدأ البيع فيه من نهاية العام حتى منتصف العام الذي يليه، وهو الوقت المناسب لزراعة الأشتال، منوهاً إلى أن موسم التشتيل يوفر فرص عمل سنوية مؤقتة لا تقل عن 40 فرصة عمل لأبناء المجتمعات المحلية، عدا عن كادر مديرية زراعة جرش الذي يدير المشاتل.
وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان قد زار مشتل فيصل الزراعي قبل أشهر، وأكد على دعم الحكومة لمضاعفة إنتاج المشتل من الأشجار المثمرة والحرجية، وتوفير فرص التدريب والتمويل في مجال الإنتاج الزراعي.
وأشار في حديث لـ"الغد" إلى أن الهدف من إنتاج ما يزيد على مليون شتلة هو الحفاظ على الثروة الحرجية والغطاء النباتي في المملكة من خلال زراعة أكبر عدد من الأشتال، لاسيما وأن المشتل يوزع الأشتال الحرجية على كافة محافظات المملكة بشكل مجاني، في حين يتم بيع أشتال الأشجار المثمرة بأسعار رمزية مقارنة بتكاليف الزراعة بهدف مساعدة أكبر عدد من المزارعين على زراعة أراضيهم.
وأوضح السوالمة أن مشتل فيصل الزراعي تمكن حتى الآن من إنتاج قرابة 400 ألف شجرة حرجية ومثمرة، وقد بدأ البيع منذ كانون الأول/ (يناير) الماضي ويستمر حتى نهاية شهر آيار/ (مايو) المقبل، إذ يبدأ بعدها مباشرة التجهيز للموسم الذي يليه، موضحاً أن مدة تجهيز فوج الأشتال تقارب 5 أشهر والمشتل لديه الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لتجهيز هذا العدد الضخم من الأشتال.
وبحسب السوالمة، فإن مشتل فيصل يوفر أشتالا زراعية من مختلف الأنواع، ويتم تطويرها وتحديثها سنوياً، وقد بلغ إنتاج المشتل العام الماضي 200 ألف شجرة حرجية كالسرو والصنوبر واللزاب والكينا والخروب، و200 ألف شجرة مثمرة كالزيتون بأنواعه والتين والرمان، مضيفاً أن المشتل يقوم بالإضافة إلى إنتاج الغراس، بتدريب طلاب من جامعات خاصة وحكومية في كليات الزراعة في الأردن وحديثي التخرج على المهارات والتدريب على الأنظمة الزراعية الحديثة (الزراعة بدون تربة والاستزراع السمكي والأحيومائية) حتى بات معتمداً كمركز للتدريب.
وأضاف السوالمة، إن إدارة المشتل تقوم حالياً بتقديم طلبات للمزارعين لشراء الأشتال إلكترونياً، لاسيما وأن البيع تحول إلكترونياً والعديد من المزارعين غير قادرين على استخدام التطبيقات الذكية والشراء من خلالها، فيقوم موظف بتقديم الطلبات للمزارعين لتسهيل عملية شراء الأشتال من داخل المشتل مباشرة، وقد تم بيع ما يزيد على 70 ألف شتلة لغاية الآن، لاسيما وأن البيع الإلكتروني يوفر الوقت والجهد ويضمن البيع للمزارعين بكميات محددة والتخفيف من نسبة الهدر في الأشتال.
وأنتج هذا الموسم ما يزيد على 400 ألف شتلة مثمرة وحرجية، ومنها نسبة كبيرة من أشتال الزيتون التي تشهد إقبالاً كبيراً في الشراء من قبل المزارعين نظراً لارتفاع أسعار الزيت والزيتون والجدوى الاقتصادية المناسبة مقارنة بالأنواع الأخرى من الأشتال، بحسب السوالمة.
وقال السوالمة إن عدد الأشتال التي تم إنتاجها لا يقل عن 200 ألف شتلة من الأشجار المثمرة ومنها الزيتون والرمان والتين والفستق الحلبي، ويتم بيعها إلكترونياً إضافة إلى بعض الأنواع بأسعار رمزية، وقد تم البدء بتوزيع الأشتال الحرجية على المزارعين، وقد تم إنتاج ما يقارب 200 ألف شتلة كذلك.
وبين أن عدد المزارعين الذين استفادوا من الأشتال لغاية الآن لا يقل عن 400 مزارع، وما يزال البيع مفتوحاً لغاية شهر أيار المقبل، إلا أن هذه الفترة هي ذروة البيع والشراء وموسم الزراعات في محافظة جرش، ويقبل المزارعون على شراء أشتال الزيتون بأرفع أصنافها، وهي مخصصة لثمار الرصيع، كون ثمار الرصيع قد ارتفعت أسعارها بنسبة لا تقل
عن 50 % في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد السوالمة أن مديرية الزراعة تلتزم بالبيع للمزارعين فقط، ويتم التأكد من قطع الأراضي والمساحات من خلال أوراق التسجيل الرسمية، وفي حال زادت الكميات على 200 شتلة، يتم مراجعة وزارة الزراعة والبيع بعد الحصول على موافقة منها. وقد ساهم التحول الإلكتروني في التزام المزارعين بشراء عدد معين من الأشتال حسب حاجتهم، والحد من قيام أصحاب المشاتل بشراء الأشتال بأسعار رمزية وبيعها بعد مدة معينة بأسعار فلكية للمزارعين واستغلال حاجتهم لها.
ولفت إلى أن مشاتل مديرية زراعة جرش، وهما مشتل فيصل ومشتل جملة، حيث قاما بالبدء ببيع وتوزيع أشتال بمختلف أنواعها، وأهمها الأشتال المثمرة والأشتال الحرجية بهدف زراعة الأراضي الزراعية، وتحريج المناطق التي تتعرض للحرائق وزراعة مختلف أنواع الفواكه والأشجار المثمرة التي تشتهر بها محافظة جرش بعد بداية الموسم المطري مباشرة.
وأكد السوالمة على نجاح مشروع الزراعة المائية والزراعة الأحيومائية لدعم الاستخدام الفعّال للمياه، والذي نفذته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" بقيمة 400 ألف دولار في مشتل فيصل كأحد أهم المشاريع الزراعية على مستوى الوطن العربي، لاسيما وأن الزراعة الأحيومائية هي إنتاج الأسماك والخضراوات بالاعتماد على مياه برك الأسماك.
وقال إن "المشروع الذي تم تنفيذه يشمل 3 أنظمة: النظام الأول الزراعة المائية، وتشمل 5 برامج تتم الزراعة بها دون الاعتماد على التربة، وهي الزراعة الهوائية والزراعة في الوسط البديل الذي يتم الاعتماد فيه على ألياف جوز الهند ونظام التف البركاني (الحجار البركانية)، وبرنامج الفيلم وهو نظام الشريحة الذي يعتمد على المياه، وبرنامج الزراعة العائم على الماء".
وأضاف أن "النظام الثاني عبارة عن مفرخة للأسماك، والهدف من هذا النظام هو إنتاج أصباعيات الأسماك (أفراخ الأسماك)، حيث تم توريد 2500 لمشتل فيصل الزراعي من أمهات الأسماك"، والنظام الثالث هو الزراعة الأحيومائية التي تشمل تربية الأسماك والاستفادة من مياه الأسماك لري المزروعات.
وبين السوالمة أن الهدف من هذا المشروع هو تدريب المهندسين الزراعيين والمزارعين على هذه الأنظمة والبرامج كونها لا تحتاج إلى مياه بكمية كبيرة، خاصة وأن الأردن دولة فقيرة بالماء، وللمردود الاقتصادي لمثل هذه المشاريع.
وتأسس مشتل فيصل الزراعي عام 1963 على مساحة أرض تبلغ 500 دونم، وينتج الأشجار المثمرة مثل الزيتون، اللوزيات، وأشجار التين والرمان والفستق الحلبي، بحسب السوالمة.
يذكر أن المشتل يقع جنوب محافظة جرش على الخط الدولي، وتبلغ مساحته الإجمالية 500 دونم، 300 منها مخصصة لأعمال الزراعة والإنتاج داخل المشتل، حيث يتم إنتاج الزيتون والعنب والتين والرمان ونباتات الزينة وتوفير أشتال ذات صفات جيدة وموثوقة للمزارعين.
وأضاف أنه قد تم الانتهاء من تجهيز 600 ألف شتلة حتى الآن، أغلبها من أشجار الخروب، إضافة إلى أنواع عديدة من الأشتال المثمرة والحرجية تمهيداً لبيعها الموسم القادم الذي يبدأ البيع فيه من نهاية العام حتى منتصف العام الذي يليه، وهو الوقت المناسب لزراعة الأشتال، منوهاً إلى أن موسم التشتيل يوفر فرص عمل سنوية مؤقتة لا تقل عن 40 فرصة عمل لأبناء المجتمعات المحلية، عدا عن كادر مديرية زراعة جرش الذي يدير المشاتل.
وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان قد زار مشتل فيصل الزراعي قبل أشهر، وأكد على دعم الحكومة لمضاعفة إنتاج المشتل من الأشجار المثمرة والحرجية، وتوفير فرص التدريب والتمويل في مجال الإنتاج الزراعي.
وأشار في حديث لـ"الغد" إلى أن الهدف من إنتاج ما يزيد على مليون شتلة هو الحفاظ على الثروة الحرجية والغطاء النباتي في المملكة من خلال زراعة أكبر عدد من الأشتال، لاسيما وأن المشتل يوزع الأشتال الحرجية على كافة محافظات المملكة بشكل مجاني، في حين يتم بيع أشتال الأشجار المثمرة بأسعار رمزية مقارنة بتكاليف الزراعة بهدف مساعدة أكبر عدد من المزارعين على زراعة أراضيهم.
وأوضح السوالمة أن مشتل فيصل الزراعي تمكن حتى الآن من إنتاج قرابة 400 ألف شجرة حرجية ومثمرة، وقد بدأ البيع منذ كانون الأول/ (يناير) الماضي ويستمر حتى نهاية شهر آيار/ (مايو) المقبل، إذ يبدأ بعدها مباشرة التجهيز للموسم الذي يليه، موضحاً أن مدة تجهيز فوج الأشتال تقارب 5 أشهر والمشتل لديه الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لتجهيز هذا العدد الضخم من الأشتال.
وبحسب السوالمة، فإن مشتل فيصل يوفر أشتالا زراعية من مختلف الأنواع، ويتم تطويرها وتحديثها سنوياً، وقد بلغ إنتاج المشتل العام الماضي 200 ألف شجرة حرجية كالسرو والصنوبر واللزاب والكينا والخروب، و200 ألف شجرة مثمرة كالزيتون بأنواعه والتين والرمان، مضيفاً أن المشتل يقوم بالإضافة إلى إنتاج الغراس، بتدريب طلاب من جامعات خاصة وحكومية في كليات الزراعة في الأردن وحديثي التخرج على المهارات والتدريب على الأنظمة الزراعية الحديثة (الزراعة بدون تربة والاستزراع السمكي والأحيومائية) حتى بات معتمداً كمركز للتدريب.
وأضاف السوالمة، إن إدارة المشتل تقوم حالياً بتقديم طلبات للمزارعين لشراء الأشتال إلكترونياً، لاسيما وأن البيع تحول إلكترونياً والعديد من المزارعين غير قادرين على استخدام التطبيقات الذكية والشراء من خلالها، فيقوم موظف بتقديم الطلبات للمزارعين لتسهيل عملية شراء الأشتال من داخل المشتل مباشرة، وقد تم بيع ما يزيد على 70 ألف شتلة لغاية الآن، لاسيما وأن البيع الإلكتروني يوفر الوقت والجهد ويضمن البيع للمزارعين بكميات محددة والتخفيف من نسبة الهدر في الأشتال.
وأنتج هذا الموسم ما يزيد على 400 ألف شتلة مثمرة وحرجية، ومنها نسبة كبيرة من أشتال الزيتون التي تشهد إقبالاً كبيراً في الشراء من قبل المزارعين نظراً لارتفاع أسعار الزيت والزيتون والجدوى الاقتصادية المناسبة مقارنة بالأنواع الأخرى من الأشتال، بحسب السوالمة.
وقال السوالمة إن عدد الأشتال التي تم إنتاجها لا يقل عن 200 ألف شتلة من الأشجار المثمرة ومنها الزيتون والرمان والتين والفستق الحلبي، ويتم بيعها إلكترونياً إضافة إلى بعض الأنواع بأسعار رمزية، وقد تم البدء بتوزيع الأشتال الحرجية على المزارعين، وقد تم إنتاج ما يقارب 200 ألف شتلة كذلك.
وبين أن عدد المزارعين الذين استفادوا من الأشتال لغاية الآن لا يقل عن 400 مزارع، وما يزال البيع مفتوحاً لغاية شهر أيار المقبل، إلا أن هذه الفترة هي ذروة البيع والشراء وموسم الزراعات في محافظة جرش، ويقبل المزارعون على شراء أشتال الزيتون بأرفع أصنافها، وهي مخصصة لثمار الرصيع، كون ثمار الرصيع قد ارتفعت أسعارها بنسبة لا تقل
عن 50 % في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد السوالمة أن مديرية الزراعة تلتزم بالبيع للمزارعين فقط، ويتم التأكد من قطع الأراضي والمساحات من خلال أوراق التسجيل الرسمية، وفي حال زادت الكميات على 200 شتلة، يتم مراجعة وزارة الزراعة والبيع بعد الحصول على موافقة منها. وقد ساهم التحول الإلكتروني في التزام المزارعين بشراء عدد معين من الأشتال حسب حاجتهم، والحد من قيام أصحاب المشاتل بشراء الأشتال بأسعار رمزية وبيعها بعد مدة معينة بأسعار فلكية للمزارعين واستغلال حاجتهم لها.
ولفت إلى أن مشاتل مديرية زراعة جرش، وهما مشتل فيصل ومشتل جملة، حيث قاما بالبدء ببيع وتوزيع أشتال بمختلف أنواعها، وأهمها الأشتال المثمرة والأشتال الحرجية بهدف زراعة الأراضي الزراعية، وتحريج المناطق التي تتعرض للحرائق وزراعة مختلف أنواع الفواكه والأشجار المثمرة التي تشتهر بها محافظة جرش بعد بداية الموسم المطري مباشرة.
وأكد السوالمة على نجاح مشروع الزراعة المائية والزراعة الأحيومائية لدعم الاستخدام الفعّال للمياه، والذي نفذته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" بقيمة 400 ألف دولار في مشتل فيصل كأحد أهم المشاريع الزراعية على مستوى الوطن العربي، لاسيما وأن الزراعة الأحيومائية هي إنتاج الأسماك والخضراوات بالاعتماد على مياه برك الأسماك.
وقال إن "المشروع الذي تم تنفيذه يشمل 3 أنظمة: النظام الأول الزراعة المائية، وتشمل 5 برامج تتم الزراعة بها دون الاعتماد على التربة، وهي الزراعة الهوائية والزراعة في الوسط البديل الذي يتم الاعتماد فيه على ألياف جوز الهند ونظام التف البركاني (الحجار البركانية)، وبرنامج الفيلم وهو نظام الشريحة الذي يعتمد على المياه، وبرنامج الزراعة العائم على الماء".
وأضاف أن "النظام الثاني عبارة عن مفرخة للأسماك، والهدف من هذا النظام هو إنتاج أصباعيات الأسماك (أفراخ الأسماك)، حيث تم توريد 2500 لمشتل فيصل الزراعي من أمهات الأسماك"، والنظام الثالث هو الزراعة الأحيومائية التي تشمل تربية الأسماك والاستفادة من مياه الأسماك لري المزروعات.
وبين السوالمة أن الهدف من هذا المشروع هو تدريب المهندسين الزراعيين والمزارعين على هذه الأنظمة والبرامج كونها لا تحتاج إلى مياه بكمية كبيرة، خاصة وأن الأردن دولة فقيرة بالماء، وللمردود الاقتصادي لمثل هذه المشاريع.
وتأسس مشتل فيصل الزراعي عام 1963 على مساحة أرض تبلغ 500 دونم، وينتج الأشجار المثمرة مثل الزيتون، اللوزيات، وأشجار التين والرمان والفستق الحلبي، بحسب السوالمة.
يذكر أن المشتل يقع جنوب محافظة جرش على الخط الدولي، وتبلغ مساحته الإجمالية 500 دونم، 300 منها مخصصة لأعمال الزراعة والإنتاج داخل المشتل، حيث يتم إنتاج الزيتون والعنب والتين والرمان ونباتات الزينة وتوفير أشتال ذات صفات جيدة وموثوقة للمزارعين.
0 تعليق