Local

-OneArabia

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية التمور السعودية كمكون أساسي للأمن الغذائي في المملكة، حيث من المتوقع أن يتجاوز الإنتاج المحلي 1.9 مليون طن في عام 2024، ما يعكس قدرة المملكة على تلبية الاحتياجات المحلية وتوليد فائض للتصدير لمختلف الأسواق العالمية.

وأكدت الوزارة خلال حملة "رحلتنا من أرضنا" التي انطلقت مع رمضان 1446هـ، أهمية استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال هذا الشهر الفضيل، حيث حققت المملكة اكتفاء ذاتيا من التمور بنسبة 119%، ما عزز مكانتها كمنتج ومصدر رئيسي، وبلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو 351 ألف طن، فيما بلغت الواردات 952 طناً فقط، ما يؤكد تفوق التمور السعودية على المستوى العالمي.

وحثت الوزارة المستهلكين على إعطاء التمور السعودية الأولوية خلال شهر رمضان لتنوع أصنافها وجودتها المتميزة، حيث إن اختيار المنتجات المحلية يدعم المزارعين ويدعم الاقتصاد الوطني، وهو ما يتماشى مع أهداف الاستدامة في المملكة، والتي تهدف إلى تعزيز الاعتماد على الذات والنمو الاقتصادي.

التمور السعودية ليست مجرد طعام تقليدي، بل إنها تجسد التراث الزراعي والثقافي للمملكة. هذه التمور غنية بالعناصر الغذائية، وتوفر الطاقة الأساسية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الصائمون خلال شهر رمضان.

وشددت الوزارة على ضرورة تبني عادات استهلاكية واعية تحقق التوازن بين وفرة الإنتاج والحد من الهدر، مشيرة إلى أن الحد من هدر الغذاء يعد أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهداف رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي من خلال زيادة الإنتاج المحلي وتحسين كفاءة الاستهلاك.

من خلال التركيز على الممارسات المستدامة ودعم الزراعة المحلية، تهدف المملكة العربية السعودية إلى تعزيز مكانتها كمنتج رائد للتمور على مستوى العالم. ويضمن التركيز على الجودة بدلاً من الكمية أن تظل التمور السعودية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية مع المساهمة في الرخاء الوطني.

يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز صناعة التمور جهودًا أوسع نطاقًا لتأمين الموارد الغذائية وتعزيز المرونة الاقتصادية. وكجزء من رؤية 2030، تم تصميم هذه المبادرات لخلق مستقبل مستدام للقطاع الزراعي في المملكة.

With inputs from SPA

Story first published: Sunday, March 2, 2025, 1:32 [GST]