السبيل – تضفي فوانيس رمضان وحبال الزينة المضاءة بهجة وفرحا على ليالي الشهر الفضيل لكن آخرين يشيرون الى علاقة الجانب الروحي في تطهير النفس نظرا للخصوصية الإيمانية والتركيز على فعل الخير والذي يزداد به التواصل في العلاقات الاجتماعية والابتعاد عن المشاحنات.

وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة إن شهر رمضان يشكل فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات وتزكية النفوس وتنمية العلاقات الأسرية والمجتمعية عبر العديد من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تعلي من شأن القيم الإنسانية.

واشار رئيس مجلس المحافظة عمر المومني الى ان لرمضان اهمية بتعزيز التعاون والتكافل واستثماره في أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، مشيرا الى أن دعوات الإفطار المتبادلة بين الناس تولّد مزيدا من الألفة والود وكسب الأجر.

وبين مدير الاوقاف الدكتور صفوان القضاة أهمية مساعدة الفقراء والمحتاجين من خلال الجمعيات الخيرية والتطوعية ومساندتهم لتأمين احتياجاتهم وأسرهم خلال هذه الشهر الفضيل.

وقال استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور حسن القاسم ان رمضان فرصة مثالية لتحسين العادات الغذائية غير الصحية والتي لها أثار وخيمة على الجسم ما يجعل من مسألة تغييرها ضرورة أساسية لا بد منها مثل الإسراف والنشاط الجسماني.

واشارت ربة المنزل شادية العنانزة الى أن الرجال قد يتوفر لديهم وقت فراغ أكثر من السيدات كون طبيعة الأجواء الرمضانية تتطلب من السيدات أن يكنّ على قدر من المسؤولية في رمضان والقيام بمجهود مضاعف لتوفير ما تحتاجه الموائد الرمضانية التي تجمع العائلة.

وقالت عضو مبادرة “جبر الخواطر” منتهى عبيدات إن رمضان يمثل فرصة لعمل الخير والمشاركة في الأعمال التطوعية كما أنه مناسبة ملهمة للعطاء ومراجعة الذات وتحقيق مكاسب حياتية في تحسين السلوكات المفيدة أو المساهمة في حملات خيرية وأنشطة إنسانية تجلب منافع للناس والمجتمع.