في عام 2004، قامت "كاسا راجونييري" بشراء مبنى سكني شعبي في شارع سوماليا بحي أفريكانو في روما. على مدار عشرين عامًا، تم إخلاء المبنى من السكان الأصليين، ليتم هدمه لاحقًا لصالح مشروع سكني فاخر تحت اسم "إقامة شيجي". هذا المشروع هو جزء من ظاهرة التحول الحضري أو "الجنتريفيكاشيون" التي شهدتها العاصمة الإيطالية في السنوات الأخيرة.
تبدأ القصة عندما قررت مؤسسة "كاسا راجونييري" شراء العقار في منطقة كانت تعرف سابقًا بمساكن ذات إيجارات مدعومة.
مع مرور الوقت، بدأ السكان في مغادرة المكان، إما بسبب إخلائهم من خلال قرارات قضائية أو لارتفاع تكاليف الإيجار.
تزامن ذلك مع تغيير المعالم المعمارية للحي، حيث تم هدم المبنى القديم لصالح بناء وحدات سكنية فاخرة بأسعار قد تصل إلى مليون يورو للواحدة.
تسرد هذه القصة تفاصيل التحولات الاقتصادية والاجتماعية في حي أفريكانو، وتسلط الضوء على العملية التي أدت إلى تحول العديد من الأحياء الشعبية في روما إلى مناطق يسكنها الأغنياء.
ومع هذا التغيير، تغيرت أيضًا هوية الحي بشكل ملحوظ، مما أثار الكثير من الجدل حول الأثر الاجتماعي لهذه التحولات على السكان الأصليين.
0 تعليق