قاصد محمود: سياسة سوريا الحالية أمام إسرائيل لن تجدي.. هذا هو الحل

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
قاصد محمود

السبيل

قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش العربي، سابقا، الفريق قاصد محمود؛ إنه لا حل أمام القيادة السورية الجديدة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة، سوى المواجهة والمقاومة.

الفريق محمود وفي حديث لـ”السبيل” حول استغلال الاحتلال لأزمة الدروز في جرمانا بريف دمشق مع القيادة السورية، وتلويحها بالتدخل العسكري، قال إن النهج الحالي لدمشق المتمثل بالمقاربة السياسية، والقول إن الأولوية الحالية هي لبناء الدولة دون معاداة أحد، لن يفلح أمام إسرائيل.

وتابع “ممكن أن تعزز سوريا من هذه المقاربة وتلجأ إلى تكثيفه والاستعانة بالدول العربية، وتركيا لتشكيل ضغط أكبر على الاحتلال”، لكنه استبعد نجاعتها أيضا في وجه التغول الإسرائيلي الواضح.

وأضاف “يجب أن يتطور بديل سوري آخر وهو المقاومة، المقاومة بالمستويين، المستوى الأول يجب أن يكون هناك مقاومة ذاتية، عندهم عشرات آلاف المقاتلين يجب أن يكون جزء من هذا الجهد حقيقة في مقاومة إسرائيل”.

وقال إنه دون المقاومة “لن تترك إسرائيل سوريا بحالها”.

وبحسب قاصد محمود فإن الأمر الآخر والأهم، هو “تسريع إعادة بناء القوات المسلحة السورية، وهذا يستدعي مباشرة أن يكون هناك اتفاقية استراتيجية مع دولة ممكن أن تساعد في ذلك، والآن المطروحة على الساحة هي تركيا بشكل واضح”.

وذكر محمود أنه لم يرى أي دولة عربية لديها الاستعداد في أن يكون لها اتفاقية استراتيجية تتحول إلى تحالف دفاعي، مضيفا “قد يكون هناك اتفاقية دفاعية لأن سوريا غير قادرة على الدفاع عن نفسها أمام الأطماع الإسرائيلية”.

ونوه قاصد محمود إلى أن اتفاقية مثل هذه بين سوريا وتركيا قد تكلف دمشق الكثير عربيا، مضيفا “هنا المشكلة وهنا التحدي الكبير أمام الوضع السوري”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق