هل تشعر بالبرد بينما الأشخاص الذين حولك يشعرون بالحر؟ هل تساءلت عن السبب؟ الجواب لدينا مع نصائح تساعدك على مواجهة الشعور بالبرد.
إذا كنت تشعر بالبرد دائما، فقد يكون لديك فقط قدرة أقل على تحمل البرد. ولكن يمكن أن تحدث البرودة أيضا مع مشاكل صحية أساسية، ويمكن أن يتحسن الكثير منها بالعلاج.اضافة اعلان
أعراض الشعور الدائم بالبرد
قد يجعلك الشعور المستمر بالبرد إلى الإحساس بالبرد في جميع أنحاء جسمك. وقد تلاحظ أيضا: وخزا أو خدرا في يديك وأصابعك وقدميك وأصابع قدميك، رعشة متكررة، عدم الراحة في درجات الحرارة التي يجدها الآخرون مريحة، تصلبا في أطرافك، وخاصة برودة اليدين والقدمين، وفق ما نشر على موقع "الجزيرة نت".
وإذا كان لبرودتك سبب كامن، فقد تلاحظ أيضا بعض الأعراض المرتبطة بهذه الحالة. هناك عدة عوامل تجعل الشخص أكثر عرضة للشعور بالبرد، وهي:
- كتلة الجسم: تعد كتلة الجسم وخاصة كتلة العضلات، عاملا رئيسا في كيفية شعور الناس بالحرارة. إذ يميل الأفراد الأكبر حجما أو الأكثر عضلية إلى الشعور بالبرودة بشكل أقل لأنهم يولدون المزيد من الحرارة ولديهم مساحة سطح أصغر نسبيا لحجمهم.
- التكيف: الأشخاص الذين يعيشون في مناخات أكثر برودة، للحفاظ على الدفء في أطرافهم بشكل أفضل.
- مساحة الجسم: لدينا أجهزة استشعار في جلدنا تكتشف درجة الحرارة وتستجيب لها. فالأشخاص الأكبر حجما أو الأكثر "استدارة" يميلون إلى الشعور بالبرد بشكل أقل لأن لديهم مساحة سطحية أصغر نسبيا مقارنة بالحجم.
- العمر:تتباطأ عملية التمثيل الغذائي لدينا مع التقدم في السن، لذا يصبح من الصعب على الشخص الحفاظ على جسمه دافئا.
- فقر الدم: فقر الدم يعني أنك لا تملك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية. وقد تتطور هذه الحالة الشائعة عندما: لا يصنع جسمك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، يدمر جسمك هذه الخلايا، تعاني من نزيف حاد.
ويمكن أن يكون فقر الدم شديدا، خاصة إذا كان طويل الأمد.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهو النوع الأكثر شيوعا من فقر الدم، ويمكن أن يتطور عندما لا يحتوي جسمك على الحديد الذي يحتاجه لصنع ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية. إذا كنت تعاني من فقر الدم، فقد تحتاج إلى تناول مكملات الحديد أو إجراء بعض التغييرات في نظامك الغذائي لعلاج حالتك. وقد يتطلب فقر الدم الشديد نقل دم.
- قصور الغدة الدرقية: في حالة قصور الغدة الدرقية، لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية للسماح لجسمك باستخدام وتنظيم الطاقة التي يحتاجها للعمل. ويمكن أن تصبح هذه الحالة خطيرة إذا لم يتم علاجها. ورغم عدم وجود علاج شاف في هذه الحالة، فيمكن أن تساعد الأدوية في تقليل الأعراض والسيطرة عليها.
- تصلب الشرايين: تصلب الشرايين هو حالة تحدث عندما يتسبب تراكم اللويحات في تضييق الأوعية الدموية. وهناك عدة أنواع مختلفة، ولكن مرض الشرايين الطرفية يسبب غالبا شعورا بالبرودة. فمرض الشرايين الطرفية هو تضييق الشرايين التي تحمل الدم إلى الأطراف والأعضاء والرأس.
ويمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك التغييرات الغذائية وممارسة الرياضة، في علاج هذه الحالة. ومع ذلك، إذا كان هناك انسداد خطير في الشريان، فقد تكون الجراحة ضرورية.
- مرض السكري: يمكن أن يسبب مرض السكري مشاكل في الكلى والدورة الدموية تجعلك تشعر بالبرد. وبدون علاج مناسب، يمكن أن يسبب مرض السكري أيضا تلفا في الأعصاب يجعلك تشعر بالبرد، وخاصة في قدميك.
وقد ينطوي مرض السكري من النوع الثاني على أعراض أخف من مرض السكري من النوع الأول. ومن المرجح أيضا أن يسبب مرض السكري من النوع الثاني شعورا بالبرد.
إذا كنت مصابا بمرض السكري، فيمكنك التحكم في نسبة السكر في الدم باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة. وفي بعض الحالات، قد تحتاج إلى أدوية، مثل الإنسولين. ومن المهم أيضا العناية الجيدة بقدميك، والتي قد تتضمن الحفاظ عليها دافئة.
- ضعف الدورة الدموية: يحدث ضعف الدورة الدموية عندما يقل تدفق الدم إلى الأطراف. ويرتبط عادة بحالات صحية أخرى، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
- نقص فيتامين بي 12: يمكن أن يحدث نقص فيتامين بي 12 عندما لا تتمكن من امتصاص فيتامين بي 12 أو لا تحصل على ما يكفي منه من خلال نظامك الغذائي.
إذا كنت تشعر بالبرد دائما، فقد يكون لديك فقط قدرة أقل على تحمل البرد. ولكن يمكن أن تحدث البرودة أيضا مع مشاكل صحية أساسية، ويمكن أن يتحسن الكثير منها بالعلاج.اضافة اعلان
أعراض الشعور الدائم بالبرد
قد يجعلك الشعور المستمر بالبرد إلى الإحساس بالبرد في جميع أنحاء جسمك. وقد تلاحظ أيضا: وخزا أو خدرا في يديك وأصابعك وقدميك وأصابع قدميك، رعشة متكررة، عدم الراحة في درجات الحرارة التي يجدها الآخرون مريحة، تصلبا في أطرافك، وخاصة برودة اليدين والقدمين، وفق ما نشر على موقع "الجزيرة نت".
وإذا كان لبرودتك سبب كامن، فقد تلاحظ أيضا بعض الأعراض المرتبطة بهذه الحالة. هناك عدة عوامل تجعل الشخص أكثر عرضة للشعور بالبرد، وهي:
- كتلة الجسم: تعد كتلة الجسم وخاصة كتلة العضلات، عاملا رئيسا في كيفية شعور الناس بالحرارة. إذ يميل الأفراد الأكبر حجما أو الأكثر عضلية إلى الشعور بالبرودة بشكل أقل لأنهم يولدون المزيد من الحرارة ولديهم مساحة سطح أصغر نسبيا لحجمهم.
- التكيف: الأشخاص الذين يعيشون في مناخات أكثر برودة، للحفاظ على الدفء في أطرافهم بشكل أفضل.
- مساحة الجسم: لدينا أجهزة استشعار في جلدنا تكتشف درجة الحرارة وتستجيب لها. فالأشخاص الأكبر حجما أو الأكثر "استدارة" يميلون إلى الشعور بالبرد بشكل أقل لأن لديهم مساحة سطحية أصغر نسبيا مقارنة بالحجم.
- العمر:تتباطأ عملية التمثيل الغذائي لدينا مع التقدم في السن، لذا يصبح من الصعب على الشخص الحفاظ على جسمه دافئا.
- فقر الدم: فقر الدم يعني أنك لا تملك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية. وقد تتطور هذه الحالة الشائعة عندما: لا يصنع جسمك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، يدمر جسمك هذه الخلايا، تعاني من نزيف حاد.
ويمكن أن يكون فقر الدم شديدا، خاصة إذا كان طويل الأمد.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهو النوع الأكثر شيوعا من فقر الدم، ويمكن أن يتطور عندما لا يحتوي جسمك على الحديد الذي يحتاجه لصنع ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية. إذا كنت تعاني من فقر الدم، فقد تحتاج إلى تناول مكملات الحديد أو إجراء بعض التغييرات في نظامك الغذائي لعلاج حالتك. وقد يتطلب فقر الدم الشديد نقل دم.
- قصور الغدة الدرقية: في حالة قصور الغدة الدرقية، لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية للسماح لجسمك باستخدام وتنظيم الطاقة التي يحتاجها للعمل. ويمكن أن تصبح هذه الحالة خطيرة إذا لم يتم علاجها. ورغم عدم وجود علاج شاف في هذه الحالة، فيمكن أن تساعد الأدوية في تقليل الأعراض والسيطرة عليها.
- تصلب الشرايين: تصلب الشرايين هو حالة تحدث عندما يتسبب تراكم اللويحات في تضييق الأوعية الدموية. وهناك عدة أنواع مختلفة، ولكن مرض الشرايين الطرفية يسبب غالبا شعورا بالبرودة. فمرض الشرايين الطرفية هو تضييق الشرايين التي تحمل الدم إلى الأطراف والأعضاء والرأس.
ويمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك التغييرات الغذائية وممارسة الرياضة، في علاج هذه الحالة. ومع ذلك، إذا كان هناك انسداد خطير في الشريان، فقد تكون الجراحة ضرورية.
- مرض السكري: يمكن أن يسبب مرض السكري مشاكل في الكلى والدورة الدموية تجعلك تشعر بالبرد. وبدون علاج مناسب، يمكن أن يسبب مرض السكري أيضا تلفا في الأعصاب يجعلك تشعر بالبرد، وخاصة في قدميك.
وقد ينطوي مرض السكري من النوع الثاني على أعراض أخف من مرض السكري من النوع الأول. ومن المرجح أيضا أن يسبب مرض السكري من النوع الثاني شعورا بالبرد.
إذا كنت مصابا بمرض السكري، فيمكنك التحكم في نسبة السكر في الدم باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة. وفي بعض الحالات، قد تحتاج إلى أدوية، مثل الإنسولين. ومن المهم أيضا العناية الجيدة بقدميك، والتي قد تتضمن الحفاظ عليها دافئة.
- ضعف الدورة الدموية: يحدث ضعف الدورة الدموية عندما يقل تدفق الدم إلى الأطراف. ويرتبط عادة بحالات صحية أخرى، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
- نقص فيتامين بي 12: يمكن أن يحدث نقص فيتامين بي 12 عندما لا تتمكن من امتصاص فيتامين بي 12 أو لا تحصل على ما يكفي منه من خلال نظامك الغذائي.
0 تعليق