Local

-OneArabia

شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الجمعة، في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت بمقر المنظمة في جدة، بناء على طلب عدد من الدول الإسلامية، لمناقشة القضايا الإقليمية الراهنة.

وركزت القمة في المقام الأول على التصدي للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وسوريا، والهدف هو الحفاظ على الوحدة بين الدول الإسلامية وتعزيز الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات التي تهدد الاستقرار الإقليمي. وأكد سموه على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وحث إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي.

وأكد الأمير فيصل التزام المملكة العربية السعودية بالعمل مع الدول الشريكة من خلال "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين". وتسعى هذه المبادرة إلى التوصل إلى حل سلمي يحترم تطلعات الفلسطينيين في تقرير المصير. ورفض الأمير فيصل بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول غير عادلة.

وفي كلمته، رحب الأمير فيصل بعودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي، وأعرب عن أمله في أن تساهم سوريا بشكل فعال إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى في تعزيز أهداف المنظمة. ويُنظر إلى إعادة الإدماج هذه على أنها خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون داخل منظمة التعاون الإسلامي.

وشهد الاجتماع مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية، والدكتور عبد الرحمن الرسي المشرف على الشؤون الدولية المتعددة الأطراف والدبلوماسية العامة، بالإضافة إلى الأمير مصعب بن محمد الفرحان الذي عمل مستشاراً للشؤون السياسية خلال هذه الدورة.

مثل الدكتور صالح السحيباني المملكة العربية السعودية بصفته مندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، حيث لعب هؤلاء المسؤولون أدوارًا حاسمة في مناقشة الاستراتيجيات وتعزيز التزام المملكة العربية السعودية بمعالجة التحديات الإقليمية بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى.

وأكدت المناقشات الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال القنوات الدبلوماسية. ومن خلال التعاون مع الشركاء الدوليين، تهدف المملكة العربية السعودية إلى دعم المبادرات التي تتوافق مع رؤيتها لشرق أوسط يسوده السلام.

With inputs from SPA

Story first published: Saturday, March 8, 2025, 3:14 [GST]