Local

-OneArabia

تتواصل مبادرة الأمير محمد بن سلمان لترميم المساجد التاريخية بترميم مسجد فيضة ثقاب في حائل، ويهدف المشروع إلى الحفاظ على أهميته الدينية والثقافية والاجتماعية مع الحفاظ على تراثه الإسلامي، حيث سيعاد بناء المسجد الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1365هـ، باستخدام أساليب مستدامة ومواد طبيعية تعكس طرازه المعماري الأصيل.

وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة 30 مسجداً في 13 منطقة بالمملكة، حيث تضم هذه المرحلة ستة مساجد في الرياض، وخمسة مساجد في مكة المكرمة، وأربعة مساجد في المدينة المنورة، وثلاثة مساجد في عسير، ومسجدان في كل من المنطقة الشرقية والجوف وجازان، بالإضافة إلى مسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.

سيستخدم مشروع ترميم مسجد فيضة اثقاب تقنيات البناء الطيني التقليدية التي تشتهر بها منطقة حائل. وتتناسب هذه الأساليب مع البيئة المحلية ومناخ الصحراء الحار. وسيضمن التجديد الحفاظ على جميع السمات التاريخية، بما في ذلك تصميم المساحات الرئيسية والنوافذ الشمالية المصممة لالتقاط الهواء البارد.

وتتولى شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية قيادة عملية التطوير، حيث تعمل بشكل وثيق مع المهندسين السعوديين للحفاظ على الهوية المعمارية الأصيلة لكل مسجد. ويضمن هذا التعاون التوازن بين معايير البناء التقليدية والحديثة مع دمج تأثيرات التطوير مع الخصائص التاريخية.

وتأتي المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء بنجاح من مرحلته الأولى التي شملت ترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق، وتركز على أربعة أهداف استراتيجية هي: تأهيل المساجد للعبادة، واستعادة أصالتها المعمارية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز أهميتها الدينية.

وتنسجم هذه المبادرة مع رؤية المملكة 2030 من خلال الحفاظ على السمات المعمارية الأصيلة ودمجها في تصميمات المساجد الحديثة، كما تؤكد على الجوانب الثقافية والحضارية للمملكة من خلال إبراز أهمية هذه المواقع التاريخية.

وأوضح المتحدث باسم المشروع أن "المشروع يعتمد على أربعة أهداف استراتيجية، تشمل إعادة تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة أصالتها المعمارية، وتسليط الضوء على البعد الثقافي للمملكة العربية السعودية، وتعزيز مكانتها الدينية".

With inputs from SPA

Story first published: Sunday, March 9, 2025, 17:28 [GST]