كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) للسرقة، واختفاء عقد أثري من الذهب عمره 2700 سنة.
وقال في منشور بصفحته على "فيسبوك" إن "من بين المسروقات عقدا من الذهب من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكونا من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرفا عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى".
كما أوضح أن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م، وأبلغت إدارة المتحف مباشرة الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وتولت النيابة التحقيق في الحادثة، وما تزال الإجراءات مستمرة.
وحسب الباحث محسن فإن إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة، وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسؤولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية.
كما أشار إلى أن متحف ظفار يريم في محافظة إب تعرض لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021م.
ودعا الحكومة لتوفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية في عموم اليمن.
ومنذ انقلاب جماعة الحوثي، تعرّضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في الأسواق العالمية بأسعار زهيدة، ما يشكِّل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.
0 تعليق