أصدرت المحكمة اليوم حكمها في القضية التي شغلت الرأي العام، حيث قضت بالسجن 15 عامًا على المتهم "حمدان .ع" بعد إدانته بقتل جاره الشاب "إبراهيم .س" إثر خلاف بدأ بكلمة بسيطة، بينما برأت المحكمة المتهمين الآخرين لعدم كفاية الأدلة التي تثبت مشاركتهما في الجريمة.
من خلاف بسيط إلى مأساة دامية
وقعت الحادثة قبل أكثر من عام عندما كان الضحية يقف أمام منزله برفقة ابنه الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، في تلك اللحظة مرَّ المتهم حمدان مسرعًا بدراجته النارية، وكاد أن يصطدم بالطفل، فما كان من الأب إلا أن نبهه قائلًا: "براحه يا عم حمدان"، لكنه لم يكن يعلم أن هذه العبارة البسيطة ستكون بداية لصراع طويل ينتهي بجريمة قتل.
كما لم يتقبل حمدان الملاحظة، واندلعت مشادة كلامية بينه وبين إبراهيم أمام الجيران، ورغم تدخل البعض للتهدئة إلا أن التوتر لم ينته، بل تطور مع مرور الأيام، حيث ظل المتهم يتربص بجاره، ويتعمد مضايقته وأطفاله، ما أدى إلى تفاقم العداء بينهما.
عام من العداوة ينتهي بجريمة قتل
بعد مرور عام على الواقعة الأولى، قرر المتهم تنفيذ انتقامه الدموي، وفي إحدى الليالي بينما كان الضحية يخرج من منزله لشراء بعض الأغراض، فوجئ بحمدان يترصده في أحد الأزقة الضيقة، لم يكن وحده بل كان برفقة اثنين من أقاربه، وفقًا لروايات بعض الشهود، وباغت القاتل الضحية بطعنة نافذة في بطنه باستخدام سلاح أبيض، ليسقط غارقًا في دمائه وسط ص
0 تعليق