الشركة قد تستغرق من 3 إلى 5 سنوات إضافية لتطوير نموذجها الأولي بشكل نهائي

واجهت شركة أبل عدداً من التحديات التقنية في تطوير نظارات معتمدة على تقنية الواقع المعزز، مما أجّل إطلاق المنتج إلى عام 2027 أو ما بعده.

الهدف النهائي هو دمج تقنيات الواقع المعزز في نظارات رقيقة وخفيفة

وتشمل التحديات صعوبة في تحقيق التوازن بين التصميم الخفيف وعمر البطارية، إضافة إلى دمج تقنيات الواقع المعزز عمليًا دون التأثير على مظهر النظارات، وصعوبة الحفاظ على السُمك والوزن المناسبين مع الجودة العالية، وفقًا لتقرير وكالة بلومبرغ الأمريكية.

وكانت الشركة قد أطلقت نظارة الواقع المختلط Apple Vision Pro كخطوة أولى نحو إنشاء فئة جديدة من المنتجات، لكن الهدف النهائي هو دمج تقنيات الواقع المعزز في نظارات رقيقة وخفيفة.

وتعمل أبل على مشروع داخلي يُعرف باسم "Project Atlas" لجمع آراء الموظفين حول النظارات الذكية الحالية في السوق لتحسين تصميمها كما يُتوقع أن تعتمد نظارات أبل الذكية المعتمدة على الواقع المعزز على الاتصال بأجهزة مثل هواتف آيفون لمعالجة البيانات، بدلاً من تضمين كافة التقنيات والمكونات داخل الجهاز نفسه لتقليل الحجم والوزن.

وتشير التقديرات إلى أن الشركة قد تستغرق من 3 إلى 5 سنوات إضافية أي بين عامَيْ 2026 و2027، بعد دخول جوجل وميتا هذا المجال، لتطوير نموذجها الأولي بشكل نهائي حيث تعمل على تجاوز التحديات ودمج تقنية الواقع المعزز بالعناصر الرقمية في البيئة الحقيقية للمستخدم بشكل لحظي، مما يوفر تجربة تفاعلية مع العالم الواقعي.