دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- احتل حمام عام دائرة الضوء بأسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس.

ووقف مشاهير مثل باري كيوغان، وتشابيل رون، وجاريد ليتو لالتقاط الصور بجوار مغاسل مجهزة بمرايا، وعبوات صابون مثبتة على الحائط.

وجلس الضيوف على مقاعدهم المواجهة لصفٍ من مقصورات المراحيض، قبل أن يشير صوت تدفق مياه أحد المراحيض إلى أنّ الحدث قد بدأ.

وكان هذا جزء من عرض دار "فالنتينو" للأزياء لخريف وشتاء عام 2025، والذي شهد تحويل المدير الإبداعي للعلامة التجارية الإيطالية، أليساندرو ميشيل، لأحد الأماكن في باريس إلى حمامٍ بأجواء فريدة.

وخرج عارضو الأزياء من حمامات وهمية مغمورة بالضوء الأحمر، وهم يرتدون أحدث إبداعات المصمم.

وكان العرض الذي حمل عنوان "The Meta-Theater of Intimacies"، بمثابة إعلان عن أهداف ميشيل، الذي تولى قيادة "فالنتينو" في مارس/آذار الماضي بعد قضاء عقدين في التصميم لصالح دار "غوتشي".

وكجزء من ملاحظات العرض، كتب المصمم أنّ الحمام العام هو "مكان معاكس" يعمل على " تحييد وتعليق" الحدود بين الداخل والخارج، وما هو حميمي وعميق، وعلني بشكلٍ لا مفر منه.

جسّدت مجموعة ميشيل الأمر ذاته إلى حدٍ كبير، مع ظهور العارضين بملابس داخلية فوق ملابسهم الخارجية. كما جعل المصمم الملابس الداخلية مرئية من خلال استخدام قماش الـ"دانتيل" الشفاف.

وظهر على المدرج عارض أزياء ارتدى سروالاً قصيرًا ولحقه عارض آخر ارتدى عباءة سوداء بالكامل تقريبًا.

في إحدى الإطلالات، مزج المصمم بين رداء حمام، وقميص، وربطة عنق.

وكانت المجموعة غير المتناسقة بمثابة انحراف كبير عن الرؤية الأنيقة الكلاسيكية لـ"فالنتينو" التي صاغها المصمم السابق له، بييرباولو بيتشولي، والذي اعتمد على تراث دار الأزياء الراقية.