قالت رودي نبيل مؤسِّس جروب "معًا لغد مشرق التعليمي" وأدمن "حوار مجتمعي تربوي"، ومشرف "معًا نطور تعليمنا" واتحاد أولياء الأمور الرسمي لغات، في تصريحات خاصة لموقع "كشكول"، شهد جدول امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 بعض التعديلات التي لاقت استحسانًا بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث بدأ الامتحان بالمواد غير المضافة للمجموع، وهو ما اعتُبر خطوة إيجابية تساعد الطلاب على التخلص من التوتر والرهبة المصاحبة لأجواء الامتحانات، بالإضافة إلى كونها تدريبًا عمليًا قبل الدخول إلى المواد الأساسية.
وأضافت، أن بالرغم من هذه الإيجابيات، إلا أن الجدول لم يخل من بعض المشكلات التي أثارت قلق الطلاب، وعلى رأسها الزمن المخصص لامتحانات الرياضيات بفروعها المختلفة، حيث تم تحديد مدة ساعتين فقط لامتحانات الرياضيات البحتة والتطبيقية، رغم أن مواد أخرى مثل الإحصاء مُنحت ثلاث ساعات.
1- وقت غير كافٍ لحل امتحانات الرياضيات
الرياضيات من المواد التي تتطلب وقتًا أطول لحل المسائل ومراجعة الإجابات بدقة، خاصة مع تنوع فروعها بين التفاضل والتكامل، الجبر والهندسة الفراغية، ولذلك، يطالب الطلاب بزيادة زمن الامتحان ليصبح ثلاث ساعات، مثل باقي المواد، لضمان حصولهم على فرصة كافية للإجابة والمراجعة.
2- ترتيب المواد في الجدول وتأثيره على الاستعداد
ويرى البعض أن ترتيب مواد الرياضيات في الجدول لم يكن في صالح الطلاب،، وهو ما لا يمنح الطلاب وقتًا كافيًا للمذاكرة، خاصة أن فروع الرياضيات متعددة وتحتاج إلى فترة أطول للاستعداد.
3- الفاصل الزمني بين بعض المواد
وعلى الرغم من توفير فواصل زمنية مناسبة بين معظم الامتحانات، إلا أن هناك ملاحظة بشأن الفاصل القصير بين امتحانات التربية الوطنية والتربية الدينية وبين امتحان اللغة الأجنبية الثانية، حيث يفضل الطلاب زيادة الفاصل الزمني بينهما ليتمكنوا من التركيز بشكل أكبر على مذاكرة اللغة الأجنبية الثانية، التي تحتاج إلى تحضير خاص واستعداد جيد.
وأقترحت بعض المطالب والتعديلات المقترحة والتي يأمل الطلاب وأولياء الأمور في أن تستجيب وزارة التربية والتعليم للمطالب التالية:"زيادة زمن امتحان الرياضيات لى ثلاث ساعات، لضمان وقت كافٍ للحل والمراجعة، خاصة مع طبيعة الأسئلة التي تتطلب تفكيرًا عميقًا ودقة في الحسابات، وإعادة ترتيب الجدول بحيث، يمنح الطلاب فرصة أفضل للاستعداد لمختلف الفروع دون ضغط زائد، وزيادة الفاصل الزمني بين امتحانات التربية الوطنية والتربية الدينية وبين اللغة الأجنبية الثانية، حتى يتمكن الطلاب من التركيز بشكل أكبر على مذاكرة اللغات".
0 تعليق