تجربة إفطار رمضان في بيوت الباحة التراثية: مزيج من التقاليد والمجتمع

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

يستقبل أهالي محافظة العقيق بمنطقة الباحة شهر رمضان المبارك بحفاوة ومودة، ويجتمعون في بيوت تراثية على موائد الإفطار، يمتزج فيها التراث بالنكهات الأصيلة، ليخلقوا أجواءً فريدة. لا تقتصر هذه التجمعات على الطعام فحسب، بل تحتفي بالتراث والتواصل الاجتماعي، مما يجعل كل إفطار مناسبة مميزة.

تُعد البيوت التراثية في الباحة رمزًا للهوية الثقافية المحلية. تعكس تصاميمها الفريدة تاريخ المنطقة. تجتمع العائلات والأصدقاء حول موائد الإفطار، محاطين بجدران تروي قصص الأجداد. هذا الجو يُعزز شعورًا بالانتماء والحنين إلى الماضي.

Ramadan Iftar in Al Baha's Heritage Houses

الإفطار ليس مجرد وجبة، بل هو فرصة لتوطيد الروابط الأسرية والاجتماعية. يتبادل السكان الأحاديث والقصص وذكريات رمضان الماضي. هذا التبادل يعزز التضامن المجتمعي ويوطد أواصر المحبة بين الأفراد، مما يعزز أهمية هذه التجمعات.

أفاد عوضة بن علي الغامدي لوكالة الأنباء السعودية (واس) أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يتناولون فيها إفطارهم في رمضان في بيتهم التراثي، الذي بُني عام ١٣٨٦ هـ. ويتذكر رمضان الماضي عندما كانوا يشعلون النار في صحن البيت قبل صلاة المغرب لإعداد الخبز والقهوة والمريسة (طبق يُصنع من الماء والتمر مع الليمون أو الزنجبيل).

ينضم إليهم الجيران القريبون من منازلهم لتناول الإفطار والصلاة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي. وتظل تجربة الإفطار في هذه البيوت التراثية رمزًا للتقاليد الحية التي تربط الأجيال الجديدة بماضيها. فكل إفطار يُحيي عادات جميلة، ويضمن استمراريتها للأجيال القادمة.

يحرص أهالي الباحة على بقاء نكهة منطقتهم الأصيلة حاضرة في كل رمضان. ومع كل تجمع، ينقلون هذه التقاليد العزيزة إلى أجيالهم الشابة، محافظين على روح رمضان حية في قلوبهم.

With inputs from SPA

English summary

In Al Baha, families celebrate Ramadan iftar in heritage houses, blending traditions with authentic flavours. This practice strengthens community bonds and revives cultural identity.

Story first published: Wednesday, March 12, 2025, 21:28 [GST]

أخبار ذات صلة

0 تعليق