أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن موسم دراما رمضان 2025 يتميز بتنوع كبير يلبي أذواق المشاهدين المختلفة، وهو ما حرصت عليه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال تقديم محتوى يجمع بين الترفيه والتوعية، ويعزز القوة الناعمة المصرية في المنطقة.

 دراما المتحدة تقدم وجبة درامية رمضانية دسمة وترضي كل الأذواق

أوضح سعد الدين، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الموسم الحالي شهد تنوعًا واسعًا في الأعمال الدرامية، حيث برزت مسلسلات الدراما الاجتماعية، والأكشن، والكوميديا، ما وفر للمشاهدين فرصة الاختيار بين أنماط مختلفة من المحتوى الفني، مضيفًا أن هذا التنوع ساهم في استعادة التفاعل الأسري مع الدراما المصرية، وأدى إلى تحسين الحالة المزاجية للجمهور.

وأشار الناقد أحمد سعد الدين إلى أن تقليص عدد حلقات بعض المسلسلات إلى 15 حلقة أتاح مساحة لظهور نجوم جدد، وساهم في رفع إيقاع الأحداث، مما يجعل المشاهد أكثر تفاعلاً مع الأعمال، مؤكدًا أن هذا النموذج أثبت نجاحه مقارنةً بالمواسم السابقة التي اعتمدت بشكل أكبر على المسلسلات ذات الـ 30 حلقة، والتي تراجعت أعدادها هذا العام.

وحول الأداء التمثيلي، أشار أحمد سعد الدين إلى أن عدداً من النجوم نجحوا في لفت الأنظار بأدائهم المميز، منهم محمود حجازي الذي قدم أداءً لافتًا، وأحمد أمين الذي تميز في دوره هذا العام، وسهر الصايغ التي أثبتت قدرتها على تقديم أدوار معقدة باحترافية، ونيللي كريم وروبي اللتان تألقتا في أدوارهما المختلفة في مسلسل أخواتي.

كما أشاد بعودة بعض النجوم إلى الساحة الفنية، مشيرًا إلى أن أحمد مكي قدم نقلة نوعية في مسيرته بعيدًا عن سلسلة "الكبير أوي"، بالإضافة إلى بروز أسماء مثل أحمد مالك، وطه دسوقي، وعصام عمر الذين يمثلون الجيل الجديد من الممثلين الصاعدين بقوة.

اختتم سعد الدين حديثه بالتأكيد على أن الموسم الحالي يمثل محطة مهمة في تطور الدراما المصرية، حيث استطاع أن يوازن بين تقديم أعمال فنية ممتعة، وبين تسليط الضوء على قضايا اجتماعية هادفة، وهو ما يعكس نضج الصناعة الفنية المصرية، ويعيد للدراما مكانتها الرائدة في المنطقة العربية.